أمين الأعلى للأثار: عملية نقل مركب خوفو تمت على يد لجان هندسية أثرية بالتعاون مع جهات علمية محلية ودولية
ADVERTISEMENT
شهدت الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، استقبال المتحف المصري الكبير مركب الملك خوفو الأولى، وذلك بعد 48 ساعة من بدء عملية نقلها من مكان عرضها بمنطقة آثار الهرم إلى المتحف المصري الكبير.
وأكد الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن عملية نقل مركب خوفو جاءت بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية وفقاً لقانون حماية الآثار، للحفاظ علي المركب التي كانت معروضة في متحف بإسمها تم بناؤه في الموقع الذي اكتشفت فيه عام 1954 عند الضلع الجنوبي للهرم الأكبر بمنطقة آثار الهرم والذي ظل على مدار عقود يشوه المنظر الجمالي للهرم الأكبر، العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع القديمة، غير أن وسائل العرض والحفاظ على المركب به لا تواكب أساليب وطرق العرض الحديثة والمتطورة، فكان لابد من نقلها للحفاظ عليها للأجيال القادمة.
واستطرد الدكتور مصطفي وزيري أن الأعمال التحضيرية لتنفيذ مشروع النقل تمت على يد لجان هندسية أثرية رفيعة المستوى بالتعاون مع جهات علمية محلية ودولية مع الالتزام التام بضرورة تأمين المركب وعدم تعرضها لأية مخاطر أثناء عملية النقل.
وأضاف أنه في أغسطس ٢٠٢٠ تم غلق متحف مركب خوفو بمنطقة آثار الهرم، وبدأت أعمال تأهيل المركب لنقلها لمبني مراكب خوفو في المتحف المصري الكبير، والذي يتم تجهيزه حالياً بأحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية للعرض المتحفي، بالاضافة إلى أجهزة الرصد والقياس الحديثة للحفاظ علي هذا الأثر العضوي الهام والفريد.
ويهدف مشروع نقل مركب خوفو الأولى إلى الحفاظ على أكبر وأقدم وأهم أثر عضوي، مصنوع من الخشب، في التاريخ الإنساني، وهو مركب خوفو الأولى التي يبلغ عمرها أكثر من 4600 عاماً، وعرضها بطريقة لائقة تتناسب مع أهميتها بالمتحف المصري الكبير.