قرار جديد من المحكمة بشأن المتهمة بقتل زوجها في طوخ
ADVERTISEMENT
أمر قاضي المعارضات بمحكمة بنها الكلية، اليوم الخميس، بتجديد حبس ريهام سعيد، الزوجة المتهمة بقتل زوجها محمد أحمد عبد الحفيظ، قبل عيد الأضحى المبارك، 15 يومًا، وذلك للمرة الثانية، على ذمة التحقيق في القضية رقم 7157 لعام 2021، جنايات طوخ، والمعروفة إعلاميا بـ«جريمة عش الزوجية»، والتى تواصل تحقيقاتها نيابة طوخ تحت إشراف المستشار طاهر غنيم رئيس النيابة.
تحيا مصر يرصد في السطور التالية تفاصيل جديدة في واقعة ريهام سعيد
وقال محامي اسرة قتيل زوجته بطوخ المستشار عماد سليم، إن القضية ما زالت مكان تحقيقات بنيابة طوخ، وأن الواقعة تشير إلى شيوع ظاهرة العنف الأسري التي تتطلب مواجهة اجتماعية صارمة.
محامي أسرة القتيل
وأضاف المحامي، أنه لا يوجد مبرر مطلقًا لقيام الزوجة المتهمة بقتل زوجها في طوخ بأن تطعن زوجها طعنًا نافذًا بهذا القدر من الجسامة، وفي موضع قاتل بطبيعته أسفل القلب بلغ مداه قرابة 8 سنتيمرات، ما يشير إلى أننا بصدد حالة إجرامية متعمدة من قبل الزوجة ونفس إنسانية تجردت من كل معاني الشفقة والرحمة، بحسب المحامي.
وقال محامي إن الكارثة تتمثل في أن «الأب في القبر، والأم في السجن، والأبناء هم الضحية».
في سياق اخر، اتهمت والدة الزوج ضحية زوجته بطوخ المتهمة بقتل ابنها عمدًا، مع سبق إصرارها على ذلك، وأشارت إلى سابقة تعديها عليه من قبل.
تحقيقات قتيل زوجته بطوخ لازالت مستمرة
فيما كشفت تحقيقات أجهزة الأمن بالقليوبية، في واقعة عش الزوجية بطوخ، أن المتهمة والضحية متزوجان منذ 4 سنوات، ولديهما طفلان، أحدهما رضيع، والآخر 4 سنوات.
جدير بالذكر قاضي المعارضات بمحكمة طوخ الجزئية بمحافظة القليوبية، أمر تجديد حبس المتهمه في وقت سابق 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهمة قتل زوجها المحاسب، نتيجة الخلاف على متطلبات المنزل ومصروفات العيد، بواسطة سلاح أبيض وجهته لصدره بمطبخ المنزل فسقط غارقا فى دمائه على الفور.
وأعترفت المتهمة تفصيلية أمام النيابة، موضحة أنها كانت تدافع عن نفسها، حيث انهال زوجها عليها بالضرب بعد مطالبتها له بمصروفات المنزل والعيد.
وأشارت المتهمة، إلى أنها كانت تستعد لاستقبال عيد الأضحى والاحتفال به مع زوجها وطفليها، ولكن خلافا نشب بينها وبين زوجها.
وقالت المتهمة «طالبته بمبلغ مالي إضافي لمستلزمات العيد، لكنه رفض، فنشبت بيننا مشاجرة، حاول خلالها التعدي علي، فدافعت عن نفسي بسكين المطبخ كان في يدي خلال وجودنا في المطبخ، ولم أشعر إلا والسكين في صدره ليسقط على الأرض، ويلقى مصرعه في الحال».