ياسمين أبوطالب: حياة كريمة أضخم مشروع قومي في القرن الحادي والعشرين.. ويحقق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة
ADVERTISEMENT
أكدت ياسمين أبوطالب، أمين سر لجنة التعليم بمجلس النواب، أن «حياة كريمة» أضخم مشروع قومي في القرن الحادي والعشرين يشارك في تنفيذه كل أجهزة ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وتصل تكلفته إلى أكثر من 700 مليار جنيه، ويغطي تأثيره كل أهداف التنمية المستدامة الأممية بأبعادها المختلفة، مشيرة إلى أن الأهداف الإستراتيجية للمشروع تعتمد على الأدلة التي تشمل مؤشرات الفقر والبطالة وجودة الحياة.
ياسمين أبوطالب: حياة كريمة أضخم مشروع قومي في القرن الحادي والعشرين.
وتابعت «أبوطالب» أن الأهداف الإستراتيجية لمبادرة «حياة كريمة» تشمل تحسين المعيشة والإستثمار في البشر، وتحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية، وتحسين جودة خدمات التنمية البشرية، بالإضافة إلى التنمية الإقتصادية والتشغيل، مؤكدة أن الرئيس السيسي أهدى مصر والمصريين بهذه المبادرة الكريمة، مشيدة بتأكيد الرئيس على القائمين بتنفيذ المبادرة أنهم لا يخرجوا من القرية التي بدأوا تنفيذ المشروع فيها إلا بعد الإنتهاء من كافة الخدمات الخاصة بالقرية، ولا يطرقوا أي شئ إلا وقد أنجزوه.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن مبادرة «حياة كريمة» تحقق الأهداف الأممية لتحقيق التنمية المستدامة، فالمبادرة تتلاقى مع الهدف الأول «القضاء على الفقر»، من حيث الاعتماد على معدل الفقر "مُتعدد الأبعاد" كأحد أهم معايير الاستهداف، ومراعاة توصيل المرافق للقرى والنجوع والكفور (توابع القرى) "عدم ترك أحد خلف الركب"، والتكامل مع برنامج «تكافل وكرامة»، كما تتلاقى المبادرة مع الهدف الثاني «القضاء التام على الجوع» من حيث دعم الغذاء، وتوفير المنافذ التموينية المتنقلة، ومراكز تجميع الألبان، وزيادة الإنتاجية الزراعية من خلال مشروع تبطين الترع ونظام الري الحديث، فضلًا عن تطوير المجازر بأسلوب نمطي موحد، ونقل الأصول الإنتاجية الزراعية والحيوانية.
وأشارت النائبة ياسمين أبوطالب، إلى الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة «الصحة الجيدة»، والذى تتلاقى المبادرة معه من حيث تطوير المستشفيات المركزية في إطار منظومة التأمين الصحي الشامل، ومراكز طب الأسرة والرعاية الأولية، ونقاط وسيارات الإسعاف، والعيادات الطبية المتنقلة، بالإضافة إلى جهود ضبط النمو السكاني، والمنظومة المتكاملة لجمع المخلفات، والخدمات الشبابية والرياضية، وتوفير قوافل طبية وعمليات جراحية وأجهزة تعويضية ونظارات، كما تحقق حياة كريمة الهدف الرابع «التعليم الجيد»، من حيث التوسع في إنشاء المدارس والفصول في المناطق المحرومة، وتوفير الفصول المتنقلة (الفراغات الذكية) لمعالجة مشكلة كثافة الفصول، والمدارس المجتمعية، والمسارح والمكتبات المتنقلة، وكذلك تتلاقى المبادرة مع الهدف الخامس «المساواة بين الجنسين»، من حيث تعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل (التوسع في إنشاء حضانات الأطفال)، وإصدار بطاقات الرقم القومي للسيدات، وتوفير مركز خدمات الأسرة والطفولة، ومراكز الخدمات المجتمعية.
وأضافت الدكتورة ياسمين أبوطالب، أن مبادرة «حياة كريمة» تعمل على تحقيق الهدف السادس من أهدف التنمية المستدامة «المياه النظيفة والنظافة الصحية» من خلال التوسع في خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، والهدف السابع «طاقة نظيفة وبأسعار معقولة»، توصيل الغاز الطبيعي للمنازل، وتوفير مصدرين للتغذية الكهربائية لكل قرية لمواجهة أي انقطاع في التيار الكهربائي، والهدف الثامن «العمل اللائق ونمو الاقتصاد»، ويتحقق هذا الهدف من حيث توفير فرص عمل لأهالي القرى حيث أن 30% من العاملين بالمشروعات من أهالي القرية، كما تحقق المبادرة الهدف التاسع «الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية»، من حيث توطين الصناعة المصرية وتوطين المشتريات (مشتريات طلمبات - مشروعات الصرف الصحي - الكابلات الكهربائية - المواسير)، وإنشاء مجمعات حرفية.
وأردفت النائبة ياسمين أبوطالب، أن المبادرة تعمل على تحقيق الهدف العاشر «الحد من أوجه عدم المساواة» من حيث توفير مراكز التأهيل الاجتماعي، ووحدات كشف مبكر للإعاقة، والهدف الحادي عشر «مدن ومجتمعات محلية مستدامة»، من حيث توفير منظومة واحدة للخدمات الحكومية، ورصف الطرق لتحسين مؤشرات الاتصالية، وتوفير سكن كريم، وفيما يتعلق بالهدف الثاني عشر «الاستهلاك والإنتاج المسؤولان» فتتلاقى المبادرة مع هذا الهدف من حيث تنفيذ ومعالجة محطات الصرف الصحي الثلاثية، ووحدات البيوجاز (توفير غاز طبيعي - سماد - زيادة الدخل)، وكذلك تتلاقى المبادرة مع الهدف السادس عشر «السلام والعدل والمؤسسات القوية» من حيث حوكمة المشروع.