محمد عبد العزيز فى ذكري تأميم القناة «فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض»
ADVERTISEMENT
قال النائب محمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق النواب، عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، أن اليوم ٢٦ يوليو ذكرى تأميم الزعيم جمال عبد الناصر قناة السويس عام ١٩٥٦م،مضيفا”فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض”.
تحيا مصر يرصد ما ذكره النائب محمد عبد العزيز بشأن ذكرى تأميم قناة السويس
وتجدر الاشارة إلى أنه فى مثل هذا اليوم أمم الرئيس الرحل جمال عبدالناصر، الشركة العالمية لقناة السويس البحرية شركة مساهمة مصرية، وذلك فى خطاب تاريخي فى الإسكندرية احتفالًا بعيد الثورة الرابع.
عبدالناصر قى ذكرى الثورة يؤمم قناة السويس
وفى خطاب تاريخي ظل راسخًا فى أذهان المصريين، أطلق الرئيس جمال عبدالناصر قراره الأهم:" تؤمم الشركة العالمية لقناة السويس البحرية شركة مساهمة مصرية".
تؤمم الشركة العالمية لقناة السويس البحرية شركة مساهمة مصرية
وفى حديثه قال:«النهارده قنال السويس- أيها الإخوة- اللى احنا مات من أبنائنا فيها ١٢٠ ألف حفروها بالسخرة، دفعنا في تأسيسها ٨ مليون؛ قناة السويس اللى أصبحت دولة داخل الدولة، اللى ذلت الوزرا والوزارات وكانت تعصى على كل واحد، هذه القناة قناة مصرية، شركة مساهمة مصرية، اغتصبت بريطانيا مننا حقنا ... هذه القنال ملك لمصر؛ لأنها شركة مساهمة مصرية، حفرت قنال السويس بواسطة أبناء مصر، ١٢٠ ألف مصرى ماتوا وهم بيحفروها».
وتابع:" باسم الأمة.. باسم الأمة.. مادة ١: تؤمم الشركة العالمية لقناة السويس البحرية شركة مساهمة مصرية، وينتقل إلى الدولة جميع ما لها من أموال وحقوق وما عليها من التزامات، وتحل جميع الهيئات واللجان القائمة حالياً على إداراتها، ويعوض المساهمون وحملة حصص التأسيس عما يملكونه من أسهم وحصص بقيمتها، مقدرة بحسب سعر الإقفال السابق على تاريخ العمل بهذا القانون في بورصة الأوراق المالية بباريس، ويتم دفع هذا التعويض بعد إتمام استلام الدولة لجميع أموال وممتلكات الشركة المؤممة". وبعد أيام من القرار الذى دعمه المصريين والشعوب العربية، أعقبه رد فعل استعماري عنيف، حيث قامت قوات عسكرية من إسرائيل وإنجلترا وفرنسا بقصف العديد من المنشآت والمباني السكنية فى عدوان مباشر على الأراضي المصرية، وهو ما مواجهته من قبل الجيش والشعب، وموقف صارم من الاتحاد السوفيتي فى ذلك الوقت.
يعتبر الكثير من المصريين أن الخطاب الذى ذكره الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، هو أهم خطاب إذ تعد قناة السويس أضخم مشروع قومي تم تنفيذه بسواعد مصرية، وتم سلب الانتفاع به من قبل فرنسا وإنجلترا، اللتان كانتا تسيطران بشكل كبير على القرار المصري والعربي.