زراعة البرلمان تناقش أزمة إنشاء مزارع دواجن بالمخالفة للشروط بالغربية
ADVERTISEMENT
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، خلال إجتماعها اليوم الإثنين، برئاسة النائب هشام الحصرى، رئيس اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائب عامر الشوربجي، بشأن إصدار تصاريح بإنشاء مزارع دواجن بصورة مخالفة للشروط الصحية والبيئية.
تحيا مصر يرصد تفاصيل اجتماع لجنة الزراعة بالبرلمان
مزارع الدواجن بالغربية
واستعرض النائب عامر الشوربجى، طلبه، مشيرا الى وجود وقائع يعانى منها المواطنين بالغربية، بسبب إنشاء مزارع دواجن بالقرب من منازلهم، حيث ترفض الوحدة المحلية منحهم ترخيص إحلال وتجديد لمنازلهم بسبب قربهم من مزرعة دواجن، تم انشاءها عقب إنشاء منازلهم. وأوضح ان إنشاء المزارع تم بالمخالفة للاشتراطات الصحية والبيئية المنظمة لانشاء المزارع.
الثروة الحيوانية
وعقب الدكتور طارق سليمان مدير الإدارة العامة للثروة الحيوانية بوزارة الزراعة، بأن رخص تشغيل المزارع تكون مؤقتة، وتجدد سنويا، ويمكن الغاءها ووقفها حال وجود مخالفات لانشاءها وتشغيلها.
وعقب النائب هشام الحصرى، بضرورة إيجاد حل لصاحب المنزل الذي ليس له ذنب في قيام شخص أخر تمكن من انشاء مزرعة بدون ترخيص بالقرب منه.
وأوصت اللجنة برئاسة النائب هشام الحصرى، بدراسة كل حالة من حالات الإحلال والتجديد للمنازل على حده، وتكون الأولوية للمنزل وخاصة لو أن المزرعة ليست مرخصة.
سحارة قناة برمبال الملاحي
كما ناقشت اللجنة، طلبي الإحاطة المقدمين من النائب محمد سعد الصمودي، بشأن المطالبة بتحويل سحارة قناة برمبال الملاحي لمجرى مائي مكشوف لتغذية بحيرة البرلس بالمياه وزريعة الأسماك وتحسين وتطوير البحيرة بمحافظة كفرالشيخ، وتدهور حالة قناطر إدفينا بفرع رشيد لعدم القيام بأعمال الصيانة الدورية اللازمة لها.
وطالب النائب محمد الصمودى، بتحويل سحارة قنال برمبال الملاحة لمجرى مائى مكشوف لتغذية بحيرة البرلس بالمياه وزراعة الأسماك وتحسين وتطوير وتنمية البحيرة بمحافظة كفر الشيخ .
ترعة الرشيدية الجديدة
وأوضح ان الوضع الحالي هو مرور القنال أسفل ترعة الرشيدية الجديدة ما يوثر سلبا على تغذية بحيرة البرلس سواء بالمياه أو بالأسماك لعدم مرور الزريعة من السحارة نتيجة زيادة عمق السحارة، الأمر الذى يؤدى الى عدم تحمل الزريعة ضغط المياه العالى والنقص الشديد للأكسجين. وأشار الى ان قنال برمبال الملاحى هو شريان الحياه لبحيرة البرلس وأن العمل سيكون له مردود ايجابى على تحسين نوعية المياه وتنمية الثروة السمكية والقضاء على الحشائش بجميع أنواعها ولن يؤثر على حالة الرى بالمنطقة.
وبشأن طلب الإحاطة الثانى، أوضح انه تم انشاء قناطر ادفينا عام ١٩٥٢ لتكون سد وجسر على فرع رشيد، فكانت منفذ ورابط بين محافظات الدلتا عامة وشمال الدلتا خاصة للربط بغرب الدلتا، ولكن مع مرور الزمن والإهمال وعدم الخبرة في الصيانة، تم تدهور أوضاعها. وتابع، ستظل قناطر ادفينا هي الرابط الاساسى لمحافظات الدلتا وغرب الدلتا.
وأوصت اللجنة، بإرجاء مناقشة الطلبين لحين حضور كل من مدير الإدارة العامة لقناطر الدلتا ومدير معهد المباني بالرى ومدير معهد بحوث الرى.