مشاهد مرعبة.. مقتل العشرات ومئات المفقودين في فيضانات الهند "فيديو"

لقي تسعة أشخاص على الأقل مصرعهم في انهيار أرضي بفعل الفيضانات العارمة في ولاية هيماشال براديش شمال الهند.

تحيا مصر، رصد تأثر ولاية هيماشال براديش شمال الهند بالفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة ، حيث تشهد الهند  موسم الرياح الموسمية الذي يستمر من يونيو إلى سبتمبر من كل عام.

9 تقلى جراء الفياضانات

وأوضحت تقارير أن  التسعة هنود وإاصبة أخر كانوا جزءًا من مجموعة من 11 سائحًا كانوا في طريقهم من سانجلا إلى تشيتكول عندما اصطدمت صخرة بمركبتهم.  وأرسل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تعازيه لأسر المفقودين. كان الانهيار الأرضي واحدًا من عدة انزلاقات في المنطقة يوم الأحد. ولحقت أضرار بجسر فوق نهر باسبا في الانهيار الصخري وكذلك تضرر عدد من المركبات. كما  أظهر مقطع فيديو صخور ضخمة تنزلق من قمة التل وتتجه مباشرة نحو جسر بيلي.

وتقول فرق الإنقاذ في الموقع إن الصخور التي ما زالت تنزلق تعرقل العمليات.

فيضانات الهند

وتعرضت أجزاء عديدة من الهند للانهيارات الأرضية والفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة ، حيث تشهد البلاد موسم الرياح الموسمية الذي يستمر من يونيو إلى سبتمبر من كل عام. ارتفع عدد قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة في الهند إلى 159 شخصًا ، بحسب ما أفاد مسؤولون الأحد ، فيما يبحث رجال الإنقاذ عن عشرات المفقودين. ولقى ما لا يقل عن 136 شخصا مصرعهم فى ولاية ماهاراشترا بغرب الهند بعد أن اجتاح هطول الأمطار مئات القرى وجرف المنازل وترك السكان محاصرين.

تغير المناخ  وأرجع خبراء إلى أن إن تغير المناخ تسبب في زيادة وتيرة وكثافة الطوفان السنوي. وقال القروي جيرام مهاسكي ، الذي ظل أقاربه محاصرون ، لفرانس برس إن "الكثير من الناس جرفتهم المياه بينما كانوا يحاولون الفرار". وقال سكان لوكالة فرانس برس إن عشرات المنازل سويت بالأرض في غضون دقائق ، ولم يتبق منها سوى مبنيين خرسانيين ، وانقطعت الكهرباء. في أجزاء من تشيبلون ، ارتفع منسوب المياه إلى ما يقرب من 20 قدمًا (ستة أمتار) يوم الخميس بعد 24 ساعة من هطول أمطار متواصلة. ومنذ ذلك الحين بدأت مستويات المياه في الانحسار. كما ورد أن ثمانية مرضى في مستشفى Covid-19 المحلي لقوا حتفهم بعد انقطاع التيار الكهربائي عن أجهزة التنفس الصناعي. "جميع المحلات التجارية في هذه المنطقة تضررت بشكل كامل. لقد خلف الفيضان الكثير من التربة وراءنا ، ولا يمكننا حتى استئناف العمل". وقال عالم المناخ روكسي ماثيو كول من المعهد الهندي للأرصاد الجوية المدارية إن تغير المناخ يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة بحر العرب.

وقال كول لفرانس برس نقلا عن دراسة شارك في تأليفها ونشرت في دورية "نيتشر" "نشهد ارتفاعا بمقدار ثلاثة أضعاف في حوادث هطول الأمطار الغزيرة واسعة النطاق ... منذ عام 1950". "في السنوات الأخيرة ، كان تأثير تغير المناخ (على الرياح الموسمية في الهند) أكثر وضوحًا. في الواقع ، ما حدث في أوروبا والصين وبقية العالم يشبه ما يحدث في الهند." قال مسؤولون إن الانهيار الصخري - الذي تم تصويره في لقطات فيديو مثيرة تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي - لم يكن بسبب الأمطار الموسمية ولكن بسبب التربة الرخوة بسبب نقص الغطاء النباتي.