احتجاجات تونس.. قيادي بحركة النهضة يهدد قيس سعيد وعبير موسى: ستدفعون الثمن
ADVERTISEMENT
هدد تنظيم حركة النهضة – قرع الإخوان في تونس، المتظاهريين التونسيين بالدفع الثمن أفرادا وجماعات، متوعدا رئيس الحزب الدستور الحر عبير موسى، وتيار الرئيس التونسي قيس سعيد.
تحيا مصر رصد تهديد القيادي الإخواني بحركة النهضة نور الدين البحيري، والتي كشفت عن الوجه الإرهابي لإخوان تونس، واسقاط ثوب المشاركة والحواري.
قيادي اخواني يهدد المتظاهرين
واتهم البحيري في منشور له على صفحته الشخصية "الفيسبوك" المتظاهرين بتنفيذ مخطط خياني اجرامي يهدف للزج بتونس في مستنقع الفتنة والانقلاب، مضيفا انهم سيدفعون ثمن جرائمكم. وشهدت التظاهرات ظهور ميليشيات حركة النهضة بالاعتداء على المتظاهرين، والثائرين في شوارع تونس، لحماية مقرات حركة النهضة، التي حرقها غضب الشعب التونسي، من حكم الإخوان.
يتهم عبير موسى وقيس سعيد بتنفيذ مؤامر
وقال القيادي الإخواني :"على الذين حرضوا على العنف والقتل احزابا وافرادا من جماعة عبير (رئيس الحزب الدستور الحر عبير موسى) وحركة الشعب والوطد ومن ينسبون انفسهم لانصار السيد رئيس الجمهورية (الرئيس التونسي قيس سعيد) تحمل مسؤوليات افعالهم وما ارتكبوا مشروع الفوضى والانقلاب المدعوم من الخارج ومن قنوات الحدث والعربية فشل وانتهى". وأكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى، عن عزمها في مواصلة النضال وعبرت عن استعداد الحزب لجميع السيناريوهات،مضيفة أن تونس اليوم هي تحت حكم الاستعمار، والمطلوب حركة تحرر تونسية، من أجل انهاء حكم الإخوان.
تظاهرات الشعب التونسي
وتشير التقديرات أن حركة التظاهرات في تصاعد مستمر ومشاركة الآلاف من أبناء الشعب التونسي الغاضبين من حكم الإخوان، لافته إلى أن الشعب التونسي، أنتفض فى وجه الإخون والسلطة . واقتحم الثائرين في شوارع المدن التونسية مقرات الإخوان، وتم حرك مقرات حركة النهضة، في أكبر تحرك شعبي ضد تنظيم الاخوان في تونس.
اشتباكات في المنستير
وشهدت مدينة المنستير مساء اليوم الأحد مواجهات بين المحتجين والأمنيين بسبب منعهم من اقتحام مقر حركة النهضة وردت وحدات الأمن على المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع. وشهدت المدن التونسية تظاهرات احتجاجية حاشدة للمطالبة باسقاط النظام وحل البرلمان تزامنا مع عيد الجمهورية. وخلال تظاهرات حاشدة اليوم في تونس، أقدم مأحد ميليشيات حركة النهضة بدفع أحد المحتجين و هو يرفع علم تونس من السطح و أنباء عن وفاته على عين المكانن وسط مخاوف من اطلاق يد ميليشيات الاخوان لاستهداف المتظاهريين في الشوارع.
جريمة الإخوانية لاقت ردورد فعل غاضبة من قبل الشعب التونسي والنشطاء العرب، مؤكدين ان الإخوان أسلوبهم ونهجهم واحد مهمها اختلفت الوجوه، وهم يرفعون شعار "نحكمك او نقتلكم". وندّد نشطاء من المجتمع المدني عبر مواقع التواصل الإجتماعي بحادثة رمي الشاب معتبرين المعتدي من أحد ميليشيات النهضة.