حماس 2006 والاخوان 2013.. ميليشيات إخوانية تلقى بتونسي من فوق مقر النهضة بالقيروان "فيديو"
ADVERTISEMENT
في تكرار لمشاهد القتل والتنكيل بالمتظاهريتن أقدمت ميليشيات الحركة النهضة الإخوانية، على إلقاء متظاهر تونسي من اعلى بنائة مقر الحزب الإخواني بمدينة القيروم، في تكرار لمشاهد وقعت عام 2013 في مصر، وكان بطلها هو الآخر أحد أتباع الإخوان، كذلك اقدام حركة حماس على إلقاء المعارضين لها من أعلى البنايات بالمؤسسات الحكومية بقطاع غزة بعد انقلابها في 2006 واحكام قبضتها بالنا روالحددي على القطلع.
تحيا مصر رصد قيام عناصر ميليشيات حركة النهضة الإخوانية على دفع شاب كان حاملا للعلم التونسي من على سطح مقر الاخوان في القيروان.
جريمة الاخوان
وخلال تظاهرات حاشدة اليوم في تونس، أقدممأحد ميليشيات حركة النهضة بدفع أحد المحتجين و هو يرفع علم تونس من السطح و أنباء عن وفاته على عين المكانن وسط مخاوف من اطلاق يد ميليشيات الاخوان لاستهداف المتظاهريين في الشوارع.
جريمة الإخوانية لاقت ردورد فعل غاضبة من قبل الشعب التونسي والنشطاء العرب، مؤكدين ان الإخوان أسلوبهم ونهجهم واحد مهمها اختلفت الوجوه، وهم يرفعون شعار "نحكمك او نقتلكم".
وذكرت مصادر طبية تونسية من ولاية القيروان أن الشاب الذى وقع بعد دفعه من أحد ميليشيات الأخوان، من فوق مقر حركة النهضة بالقيروان ، أصيب ويترقى العلاج.
وأوضحت مصادر تونسية أن الميليشياوي الإخواني الذي دفع الشاب التونسي، تمكن من الهروب، وجار يالبحث عنه للقبض عليه.
وندّد نشطاء من المجتمع المدني عبر مواقع التواصل الإجتماعي بحادثة رمي الشاب معتبرين المعتدي من أحد ميليشيات النهضة.
تظاهرات حاشدة
وشهدت تونس تظاهرات واسعة في غالبية المدن التونسية،تطالب بحل البرلمان التونسي، ومحاسبة زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي.
وطالب المحتجون بحل البرلمان محملين المسؤولية لحركة النهضة في تردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي، وبمطالبة ''أنصار النهضة لتعويضات''، وفق تصريحهم.
اغلاق شارع الحبيب بورقيبة
أغلقت قوات الأمن التونسي، اليوم الأحد، شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة بشكل كامل منعا للتظاهر بمناسبة عيد الجمهورية، في وقت تواترت فيه الدعوات الى التظاهر احتجاجا على الأزمة العامة التي تعيشها البلاد.
وطوقت قوات الأمن كامل الشارع، بنصب حواجز جديدية وتركيز نقاط أمنية على جميع مداخله لمنع الدخول إليه، وانعدمت الحركة بشكل شبه كامل باستثناء بعض المشاة من المتساكنين.