السودان.. قوى الحرية والتغيير ترسل وفد إلى البرهان وحمدوك لبحث مبادرة الإصلاح
ADVERTISEMENT
قررت "قوى الحرية والتغيير" ، عضو المرحلة الانتقالية في السودان، في ختام اجتماعها اليوم الأحد، البدء في تكوين لجان المؤتمر التأسيسي، وإرسال وفدي إلى رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحكومة السودانية عبد الله حمدوك، لبحث عملية الإصلاح.
تحيا مصر ترصد نتائج اجتماع قوي الحرية والتغيير (اللجنة الفنية للاصلاح ) والجبهة الثورية والمكونات التي إنضمت إلى "قوى الحرية والتغيير".
نتائج اجتماع قوى الحرية والتغيير
وقالت قوى الحرية والتغيير اليوم، بعد اجتماعها بمقر رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي بحضور كل القيادات ورؤساء الأحزاب السياسية والمنظمات المطلبية و المجتمع المدني في السودان وبعد مداولات ونقاشات جادة إستعرضت فيها الوضع السياسي الراهن ألذي تمر به البلاد وأمنهُ ومعاش الناس، يعدة توصياته أهمها البدء في تكوين لجان المؤتمر التاسيسي والعودة لمنصة التأسيس ومواصلة الإتصال بكل قوي الثورة الحية ولجان المقاومة السودانية التي لاقت التهميش في الفترات السابقة وإشراكها في عملية الإصلاح.
وفد إلى مجلس السيادة والحكومة السودانية
وكذلك شدد اجتماع القوى السودانية على تشكيل وفد القوى السياسية الذي سيقابل رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان ورئيس مجلس الوزراء السوداني عبدالله حمدود لتسليم مذكرة قوي الحرية والتغيير المتفق عليها. واكدت قوى الحرية والتغيير أنه تم الإتفاق علي منهجية الإصلاح والبرنامج للمرحلة القادمة مع التأكيد على الشفافية مع الشعب السوداني لإعادة ثقة الشعب السوداني وقواه الحية في الحرية والتغيير، والتأمين علي وحدة قوي الحرية والتغيير وعدم إقصاء أياً من مكوناتها في عملية الإصلاح الجارية.
مبادرة حمدوك
من جانبه شدد دعم المكتب السياسي للتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية – عضو قوى الحرية والتغيير- مبادرة رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، مع وضع رؤيته فيها فيما يتعلق بضرورة استيعاب قوى الثورة الفاعلة والتي لها إسهاماتها في التغيير دون إقصاء لأي طرف من أجل الوصول إلى توافق وطني يقود البلاد خلال الفترة الانتقالية نحو الديمقراطية، ويكمل مؤسسات الفترة الانتقالية لتؤدي بدورها إكمال مهام الثورة. كما بارك التحالف الديمقراطي المبادرة الفنية لإصلاح قوي الحرية والتغيير، لافتا إلى أنه أنها خطوة مهمة ومدخل مهم لمعالجة الأخطاء التي صاحبت أداء قوى التغيير بعد ثورة ديسمبر المجيدة والتي لا تكتمل معالجتها إلا بضرورة استصحاب ومشاركة قوى الثورة وفاعليها. كما أشاد المكتب السياسي بترحيب لجنة مبادرة إصلاح قوى الحرية والتغيير بالتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية ضمن فريقه.