نجح مصطفى فوزي مُهاجم الأهلي المُعار لفريق زيزكوف التشيكي، في أول ظهور له في الدوري التشيكي في تسجيل هاتريك، في مباراة ودية إستعدادا للموسم الجديد، ويُسجل هاتريك في أولى مبارياته مع الفريق في مُباريات إعدادية للموسم.

ويرصد تحيا مصر آخر أخبار معاري الأهلي في مختلف الدوريات.

مجموعة مصر.. الدنمارك تسحق اليابان بفارق 17 هدفا في «يد» الأولمبياد

كشف أمير توفيق، مدير التسويق والتعاقدات بالأهلي، في وقت سابق في منتصف الشهر الأول، عن انتقال ثلاثي فريق الشباب، ميدو حسام ومصطفى فوزي ومحمد أحمد "بيسو" إلى نادي زيزكوف التشيكي، لمدة موسمين على سبيل الإعارة بعد تمديد عقدهم مع النادي قبل السفر.

 

وأوضح النادي الأهلي أن تلك الفكرة المتعلق بإعارة اللاعبين للخارج، أتت بهدف المعايشة واكتساب الخبرات الكبيرة بعد نجاح تجربة الإعارات الداخلية، مثلما حدث مع عدد كبير من اللاعبين، ومنهم محمد شريف وصلاح محسن وأكرم توفيق وأحمد ياسر ريان وأحمد عبد القادر، وعمار حمدي ومحمد عبد المنعم.

سبب الإحتراف 

أكد الأهلي في وقت سابق، على مسؤولي لجنة التعاقدات والتسويق بالنادي على ضرورة تسهيل أي عملية احتراف للاعبي فرق الشباب والناشئين لكرة القدم.

وقال: “الأهلي مُعجب بتجربة أحمد عبد القادر بعدما تم احترافه بفريق سبورتنج براجا التشيكي، ومن ثم عودته بعد التألق للقلعة الحمراء وإعارته لفريق سموحة السكندري بعدما تألق وبشدة تحت قيادة أحمد سامي”.

تجارب ناجحة

وأضاف: “من خلال تجربة عبد القادر، بدأ الأهلي في التخطيط لصناعة جيل أوروبي جديد بروح القميص الأحمر، وذلك عن طريق إعارة 3 لاعبين إلى الدوري التشيكي”.

وواصل: “بأن الثلاثي هم مصطفى فوزي، وميدو حسام، وأحمد عبدالهادي من مواليد 1999، و2000، لمدة موسيمن”.

واختتم: “تأتي خطة الأهلي في إعارة اللاعبين إلى أوروبا، من أجل الاستفادة ماليًا من هؤلاء في المستقب”.

خطة تدعيم الفريق الأول بالأهلي 

تأتي تحركات النادي في هذا الصدد في ضوء استراتيجية العمل التي تم الاتفاق عليها خلال اجتماع محمود الخطيب، رئيس النادي، وخالد بيبو، مدير قطاع الناشئين، وميشال بروكيش، المدير الفني للقطاع، وفى حضور لجنة التخطيط، وذلك لتطوير قطاع الناشئين بالنادي، ومد الفريق الأول بالعناصر المميزة وفقًا للخطة الموضوعة التي تعتمد على عدة محاور، منها تطوير قدرات مدربي القطاع بما يتناسب مع التطور الحادث في عالم التدريب، وتوفير وسائل وأدوات التدريب الحديثة، مع الاستعانة بالوسائل البصرية والسمعية في إعداد المدربين، وتطوير البنية التحتية للقطاع، بما يضمه من ملاعب للتدريب وصالات.