رئيس دينية الشيوخ: ثورة ٢٣ يوليو من أهم نتائجها تحقيق الحفاظ على المقاصد الشرعية الخمسة
ADVERTISEMENT
قال النائب يوسف عامر، رئيس اللجنه الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، إن اليوم لذكرى غالية وعزيزة على قلوبنا جميعا، ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، التى قام فيها الجيش المصري العظيم بثورته العادلة، التي استعاد المصريون من خلالها حريتهم واستقلالهم، وتمكنوا من إخراج المستعمر والغاصب، مضيفًا:” لم تكن ثورة 23 يوليو ثورة سياسية فحسب؛ بل كانت ثورة شاملة في كل مجالات الحياة والحضارة والثقافة.
رئيس دينية الشيوخ: ثورة يوليو من أهم نتائجها الحفاظ على المقاصد الشرعية
وأضاف رئيس اللجنة الدينية في حديثه لتحيا مصر، أن ثورة يوليو كانت من أهم نتائجها تحقيق الحفاظ على المقاصد الشرعية الخمسة حفظ الدين والنفس والعرض والمال والعقل بعدما كانت تتلاعب بها أيادي البغي والظلم، فحفظت حقوقهم في الحياة والكرامة وأنقذتهم من الاستغلال والعمل بالسخرة الذي أزهق الأرواح وسلب العقول ونال من الأعراض موضحا أنه تحول عمل جموع الشعب منذ هذا التاريخ إلى أعمال وطنية تشارك في بناء الوطن ودفع عجلة الإنتاج إلى الأمام وترتب على ذلك تلك الثورة الصناعية المصرية الكبيرة.
وأكد الدكتور يوسف عامر أن هذه الثورة المجيدة كانت نقطة بداية تمكن من خلالها المصريون -جميع المصريين- من نيل أهم حقوقهم، وهو الحق في التعليم للجميع من غير تمييز طبقي أو عرقي، فانخرط أبناء مصر الأبية في كل مجالات التعليم، حتى صاروا أساتذة للعديد من المجالات في بلاد شتىي ، قائلا : "وقف الشعب المصري بطبيعة الحال وقفة صدق باسلة مع جيش مصر العظيم سنة 1952 وعاونه كل المعاونة إيمانا منه بهذه الأهداف النبيلة التي لم تكن لتتحقق إلا بالحفاظ على هذا الاتحاد الوطني الصادق.
وأشار رئيس اللجنه الدينية بمجلس الشيوخ إلى أن هذه الثورة المجيدة نقطة إنطلاق نحو مفهوم شامل وأوسع للوحدة العربية؛ فأصبحت ملهمة لكل شعب عربي وإفريقي يرزح تحت نير الاستعمار للحصول على حريته واستقلاله ولم تكن هذه الثورة لتنجح دون استعادة لمقومات الحضارة والثقافة العربية؛ فانتشرت منابر العلم والثقافة وتنوعت في مصر والبلدان العربية وغيرها نحو استعادة الهوية والإيمان بالذات والقدرة على الريادة والتقدم.