عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مصطفي سالم لـ تحيا مصر: حياة كريمة مشروع قومي لا يقل أهمية عن السد العالي وقناة السويس

تحيا مصر

أكد النائب مصطفي سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أنة منذ ايام قليلة دشن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أكبر مشروع في تاريخ مصر للنهوض بالريف المصري في سابقة لم تحدث من قبل و هي التنمية من القاع للقمة و ليس العكس و بإنفاق يبلغ مبدئياً حوالي ٧٠٠ مليار جنيه و هو رقم هائل يعطي دلالة واضحة على حجم التطوير المتوقع.

حياة كريمة 

وقال النائب مصطفي سالم، عضو مجلس النواب، فى تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر ،أ مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "حياة كريمة" ليست مجرد شعار سياسي أو حتى مبادرة إجتماعية لتحسين ظروف أهلنا في القرى الأشد إحتياجاً و لكنها ترقى لأن تكون مشروع مصر القومي الذي لا يقل تأثيره عن السد العالي أو قناة السويس و هو من المشاريع التي يطلق عليها العالم الآن فلسفة الحلول المتكاملة.

العاصمة الادارية 

وأشار النائب مصطفي سالم، عضو مجلس النواب، إلي ان فلسفة الحلول المتكاملة تعني أننا عندما نخطط لإنفاق إستثمارات ضخمة في مشروع ما مثل مشروع حياة كريمة أو مثل مشروع العاصمة الإدارية و غيرها من المشروعات عالية الإنفاق يجب أن يحقق هذا الإنفاق مجموعة متكاملة من الأهداف و ليس هدفاً واحداً و ذلك لتعظيم الفائدة و المردود من كل جنيه يتم إنفاقه.

وأضاف عضو مجلس النواب، مصطفى سالم:” مبادرة حياة كريمة من وجهة نظري تحقق مجموعة كبيرة من الأهداف تمثل حلول متكاملة لمجموعة من المشكلات القائمة أو لإنجاز طموحات نسعى إليها و أستطيع أن أوجزها في ما يلي:

أ) تحقيق نقلة نوعية في تحسين جودة حياة أهل الريف الذين عانوا من الإهمال و التهميش لعقود طويلة و نتج عن ذلك الهجرة من الريف إلى المدن و هنا نقول أن هدفنا هو تحقيق عدالة إجتماعية حقيقية.

ب) تقليل الفوارق الإجتماعية و الإقتصادية بين سكان الريف و سكان المدن في كافة المجالات من حيث توافر الإحتياجات الضرورية من مياه شرب نظيفة و صرف صحي و كهرباء و غاز و شبكة إتصالات و إنترنت و طرق و سكن مناسب و خدمات صحية و بيئية و مدارس لكافة مراحل التعليم قبل الجامعي و هو ما يقضى على حالة الإحباط و اللامبالاه لدي أهل الريف الناتجة عن تهميشهم و حرمانهم من الخدمات التي كان لا يحصل عليها إلا أبناء المدينة.

 

ج)إتاحة فرص عمل مباشرة و غير مباشرة لملايين العاطلين عن العمل بشكل عاجل و سريع بما يؤدي إلى خفض معدلات البطالة و البطالة قنبلة موقوته لأنها تعني فراغ و فقر و إحباط و فقدان للأمل و هذه ظروف مثالية لإنتشار الشائعات و الإرهاب و الجريمة بشكل عام .

د) في ظروف وباء كورونا و الذي تأثر به إقتصادنا مثل باقي إقتصادات العالم يصبح من الأفضل إتاحة فرص عمل حقيقية منتجة بدلاً من دفع إعانات البطالة مؤقته نعم تم تقديم إعانات شهرية للعمالة المؤقتة و لكن هذا ليس حلا خصوصاً مع طول مدة معاناة الناس من الآثار الإقصادية للوباء و الحل هو خلق فرص عمل مستدامة و منتجة و ذات عائد مناسب.

ه) خفض معدلات الفقر و إستبدال نظرية تساقط الثمار التي ثبت فشلها سابقا و هي تعني ضخ الإستثمارات و إعطاء التيسيرات لرجال الأعمال لكي يتوسعوا في مشاريعهم و إستثماراتهم و توظيف أعداد أكبر إلى أن يحدث هذا رواجاً إقتصادياً تصل ثماره بعد فترة إلى الطبقات الفقيرة من المجتمع.

و أوضح سالم انه في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي تم إستبدالها بمنهج عمل عكسي تماماً يبدأ من القاعدة إلى القمة فعندما تدور عجلة هذا المشروع سيعمل به و يكسب منه ملايين البسطاء في شركات المقاولات الصغيرة و الكبيرة و الخدمات المغذية للمشروع.

و) عندما تعمل المصانع بكامل طاقتها و تنشط عجلة الإقتصاد و تصبح أرض مصر كلها خلية عمل كبيرة فإن هذا سيرفع حتماً معدلات النمو و يرفع مستوى الدخل القومي و يؤدي إلى إحداث رواج إقتصادي حقيقي لمقاومة الإقتصادية لجائحة كورونا.

ل) زيادة الإنفاق على الصحة و التعليم و هو ما يتوافق مع نص الدستور و يحقق التنمية المستدامة و تنمية الإنسان في أفضل صورها بل و إن الإنفاق على التعليم و الصحة هو أيضاً من أهم وسائل القضاء على الفقر لأن المريض لا يستطيع أن يعمل و ينتج و يكسب و أما التعليم فنحن نعلم أن الطبقة الوسطى المصرية كلها تقريبا تنحدر من أصول فقيرة و لكنها إهتمت بتعليم أبنائها فحصل الأبناء على فرص أفضل للعمل و الكسب و الحياة بفضل التعليم.

ي) إشراك نصف تعداد مصر من سكان القرى و النجوع أي حوالي ٥٥ مليون مواطن يعيشون في حوالي ٤٧٠٠ قرية في النهوض بالوطن و إعطاؤهم الأمل في مزيد من التطور ليتحولوا بهذا الأمل و الحماس إلى طاقة وطنية إيجابية تدعم كافة المشروعات الوطنية القادمة إذن هو مشروع تشاركي أيضاً لبناء الوعي الوطني بالعمل المشترك و ليس الشعارات و التوجيه الإعلامي

وأشار سالم أن المواطن في الريف هو المستهدف بالمشروع للإرتقاء بمستوى حياته و هو أيضاً شريك متضامن في العمل و الرقابة و الحفاظ على كل حجر سيتم بناؤه في قريته و عليه يتعاون مع الأجهزة المحلية و التنفيذية لإحداث نقلة نوعية في بلده،لافتا إلي دور النواب فى مراقبة العمل و تصويب أخطاؤه و نقل إحتياجات الناس و تطلعاتهم إلى متخذ القرار و حل التعارضات السياسية و الإجتماعية التي قد تواجه المشروع و توعية الناس بأهمية دعم و مساندة جهود الدولة في هذا المجال.

 

 واختتم سالم حديثة بأن هذا المشروع سينتج عنه بنية تحتية قوية في قرى مصر و كذلك طاقة بشرية تحتاج لفرص عمل مستديمة و الحل عندي هو مشروع قومي آخر لتصنيع الريف أي تحويل كل قرية إلى وحدة إنتاج صناعي زراعي قائم على ما تنتجه القرية و بسواعد أبنائها ..... هذا المشروع سيحقق تنمية مستدامة و يقضي تماماً على الهجرة من الريف إلى المدن .

تابع موقع تحيا مصر علي