برلمانيون: الدولة تسعى من خلال حياة كريمة حل مشاكل تراكمت على مدار ٧٠ عام.. والمبادرة تساهم فى ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان

أشاد عدد كبير من أعضاء مجلس النواب، بمبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتطوير وتحديث البنية التحتية فى الريف المصري. 

تحيا مصر يرصد فى التقرير التالي تعليقات نواب البرلمان على إطلاق المبادرة الرئاسية حياة كريمة 

 

النائب خالد أبوالوفا، عضو مجلس الشيوخ، أكد أن محافظة سوهاج من أكثر المحافظات التي استفاد سكانها من المبادرة الرئاسية حياة كريمة حيث دخل 7 مراكز التطوير ودخلت 182 قرية في المنشات الشاملة لجعلها قرى نموذجية يتمتع سكانها بالخدمات الاساسية وتقدم لهم بشكل مناسب.

وأشار النائب خالد أبو الوفا، عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المبادرة تستهدف تغطية 660 قرية في الصعيد بخدمات الصرف الصحي ومياه الشرب خلال العام المالي المقبل،فضلا عن إنشاء 5.5 ألف فصل دراسي في 413 قرية واستكمال وإنشاء 19 مستشفى تأهيل ترع بطول 1505 كم في 544 قرية وتأتي في إطار تنفيذ رؤية الدولة للتنمية المستدامة التى أطلقها الرئيس السيسي في فبراير 2016، لتجعل مصر في مصاف دول العالم التي تعمل على توطين أهداف التنمية المستدامة في الريف، مؤكدا أن المبادرة تعد الأولى من نوعها في تاريخ مصر وتستهدف تحسين مستوى معيشة حوالي 60% من المواطنين.

ولاء التمامي: حياة كريمة مشروع قومي

ولفتت النائبة ولاء التمامي، عضو مجلس النواب، فى تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر، إلي أن حياة كريمة بدأ كمبادرة اطلقها الرئيس السيسي فى 2 يناير عام 2019، ثم تحولت لمشروع قومى فى مُقتبل عام 2021، وذلك بهدف تحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا فى التجمعات الريفية على مستوى مصر ، لتسهم فى الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.

ولاء التمامي: حياة كريمة تسعى لتوحيد الجهود بين كافة المؤسسات

وأشارت النائبة ولاء التمامي، إلي أن حياة كريمة تسعى لتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة، فضلا عن التعاون مع المجتمع المدنى وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية فى مصر وخارجها فى ملف التنمية المستدامة.

وقالت عضو مجلس النواب، ولاء التمامي:” إن المبادرة تهدف للقضاء على الفقر المتعدد الأبعاد، وذلك من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجا فى القرى والمراكز المستهدفة والبالغ عددها 4658 قرية باستثمارات تُقدر بـ 700 مليار جنيه، تساهم فى تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم اهدافها ومحاورها مع اهداف التنمية المستدامة لمنظمة الامم المتحدة وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة، وتعليم، وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة ومجتمعات منتجة وذلك لضمان استدامة التنمية فى القرى والمراكز المستهدفة.

 

ولاء التمامي: حياة كريمة يستهدف الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسر الأكثر احتياجًا

وشددت النائبة ولاء التمامي، على ضرورة الالتفاف حول المشروع القومى حياة كريمة، لإنه يستهدف الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر الأكثر احتياجا فى القرى الفقيرة، فضلا عن تمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية بما يسهم فى تحقيق حياة كريمة لهم، إضافة إلي تنظيم صفوف المجتمع المدنى وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار فى البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية فى بناء الإنسان واعلاء قيمة الوطن.

سوسن حافظ: حياة كريمة جزء من خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة

ومن جانبها أشارت النائبة سوسن حافظ، فى تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر، أن حياة كريمة تعد جزءًا من خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030، موضحة أن المشروع يراعى التكامل بين مختلف أبعاد التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية لتحقيق نمو اقتصادى مرتفع.

وقالت النائبة سوسن حافظ عضو مجلس النواب، إن حياة كريمة ليست مبادرة لدعم فئة بعينها ولكنها تهتم بالفئات الأكثر احيتاجا، لافتة إلى أن الهدف منها هو الارتقاء بحياة المواطنين من حيث مستوى الخدمات اليومية التي يتم تقديمها من قبل الدولة، بالاضافة الى الاهتمام بكل ما يرتبط بالحياة في القرى والمدن والأحياء الصغيرة.

وأوضحت سوسن حافظ، أن الدولة تسعى جاهدة لحل مشاكل تراكمت وتفاقمت على مدار ٧٠ عامًا و هدفها توفير مياه ه وكهرباء و الصرف الصحي والغاز الطبيعي والتدخلات الاجتماعية، فضلا عن توفير سكن كريم وبرامج لتدخلات عديدة وتنمية اقتصادية وتوفير فرص عمل ورفع كفاءة الطرق. 

وأكدت النائبة سوسن حافظ، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمنظمات المجتمع المدني للمشاركة في مبادرة "حياة كريمة هي فرصة تاريخية لمنظمات المجتمع المدني من أجل الانضمام للمبادرة، موضحة كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن هناك آلية لتنفيذ ذلك من خلال إنفاق جهة واحدة على تنفيذ المشروع من خلال صندوق "تحيا مصر".