مرثا محروس تهنئ الشعب المصري بذكرى ثورة يوليو: دليل على جذور الوطنية فى قلب كل مصري
ADVERTISEMENT
هنأت النائبة مرثا محروس عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لحزب حماة الوطن، ربوع الشعب المصري بحلول ذكري ثورة ٢٣ يوليو، وصرحت قائلة:” تلك الثورة كان هدفها تخليص مصر من حكم آل محمد علي الفاسد استعدادا لخوض معركة الوطن الأهم و هو التخلص من الاستعمار الإنجليزي، فضلا عن استعاده مصر لمكانتها التاريخيه و التي كانت سيدة الشرق عبر تاريخها.
تحيا مصر يرصد ما ذكرته النائبة مرثا محروس بشأن ثورة يوليو
ذكرى ثورة يوليو
وأكدت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب، أن قرار الضباط الأحرار بالقيام بالثورة هو دليل على جذور الوطنية في قلب كل مصري، موضحة أن إدخال أبناء الطبقه الوسطي والبسطاء للكلية الحربية في١٩٤٦ جاء نتيجة معاهدة ١٩٣٦ لحاجة انجلترا لضباط مصريين للدخول في المجهود الحربي على إثر ارهاصات الحرب العالمية الثانية، إلا أن جذور الوطنية احتدمت حين خضع الملك فاروق لأموار الإنجليز الذين أجبروه على تغيير الوزارة فى عام ١٩٤٢، استجابة فاروق لكل طلباتهم ثم حرب فلسطين ومادار في كواليسها وانطلاق المقاومة الشعبية ضد الإنجليز في مدن القناه إثر إلغاء النحاس باشا لاتفاقيه ١٩٣٦.
الضباط الاحرار
ولفتت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب، إلى أن قرار الثورة بعد الاطاحة بالملكية هو إزاحه طبقة المنتفعين بالعصر الملكي وإصدار قانون الإصلاح الزراعي وتحديد ملكيه الأراضي، إضافة إلي فتح باب العمليات المسلحة ضد انجلترا ومحاولة استقطاب الولايات المتحدة الامريكية كصديق لاجبار بريطانيا علي الجلاء عن مصر وتحقق لمصر هذا في توقيع اتفاقيه الجلاء ١٩٥٤ ثم اتجه الزعيم عبد الناصر لتقويه العلاقات المصرية الخارجية و ذهب لمؤتمر باندونج ١٩٥٥ كزعيم مصري أجبر بريطانيا علي الانسحاب من بلاده وهناك التقي بنهرو و تيتو ولاين رؤساء الهند ويوغسلافيا و الصين و كان قرار إنشاء منظمة عدم الانحياز و اقنعهم بعدم دعوة إسرائيل لهذا المؤتمر.
وتابعت مرثا محروس:” إن رفض الولايات المتحدة الأمريكية بيع السلاح لمصر إلا في إطار اتفاقيه سلام مع إسرائيل، ولذا عمل عبد الناصر علي إسقاط حلف بغداد ثم وقع اتفاقيه مع تشيكوسلوفاكيا لإمداد مصر بالسلاح وسعي عبد الناصر لتمويل السد العالي، إضافة إلى محاولات الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الثانية ربط التمويل بالسلام، وأبي ناصر أن يساوم علي الدماء العربية في فلسطين فكان قرار تأميم قناه السويس و بعدها حرب السويس وانتصار مصر ثم انطلقت مصر كمارد يساند اخواته في افريقيا و اسيا للتحرر من الاستعمار البريطاني و الفرنسي و البرتغالي.
وأختتمت عضو مجلس النواب، مرثا محروس:" هذه الذكرى تأتي بالتزامن مع إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تأسيس الجمهورية الجديدة ونرجو المولى عز وجل أن يحفظه وأن يحقق حلمه فى بناء دولة عصرية حديثة قوامها الإنسان المصرى وأن يجعل من مسيرته الوطنية المعطاءة سندًا ونصرا.