سهى أحمد تكتب: تقدير الذات عند الأكفاء والمؤثرين والنتائج الصائبة
ADVERTISEMENT
تقدير الذات من أهم الصفات للقادة الأكفاء المؤثرين والأشخاص النجاحين، ومحاولة تقييم وتقديره أمر مرغوب من عدد كبير من المواطنين، وهو ما يتطلب إلى تقديم عددًا من الأسئلة الضرورية.
** ماهو تقديرك الذاتي؟
- مبدئيًا يتم تعريف تقدير الذات على أنه تقييم المرء الكلي لذاته، ويُعبر عن مدى إيمان المرء بذاته وقدراته واستحقاقه للحياة، وشعوره بالكفاءة والقيمة، وتقدير الذات له مكونان أساسيان هما: الكفاءة الذاتية متمثلةً في ثقة المرء بنفسه وإيمانه بقدرته على الحياة، وقيمة الذات بقبول المرء لذاته دون قيد أو شرط بعيوبها ومميزاتها.
أهم صفات القادة الأكفاء والمؤثرين
تقدير الذات من أهم الصفات للقادة الأكفاء المؤثرين والأشخاص النجاحين أيضا، لأنهم جديرين بالحياة وبقدرتهم الشخصية المقترنة بالثقة والسعي و الاجتهاد وراء التحسين المستمر بنظرة مشرقة للجوانب الإيجابية لديهم، ومن ثم الشخص الذي يقدر ذاته يعرف موقفه من وقته الحالي وقيمة الوقت الذي يمر بيه حاليا، كي يستغله في إطار التحسين الذاتي في كل جوانب الحياة. والشخص المقدر لذاته لديه تساؤلًاعلى نطاق فترات، وهو هل وقتي الحالي يقودني بالقيمة البناءة والنتائج الصائبة نحو تحقيق أهدافي؟ عندما يجاوب على نفسه يعرف ويحدد النتائج المستقبلية، التي تعزز من تقديره لذاته النابعة من أفعاله وسلوكيته وعاداته اليومية، فإن لم يكن يتحسن فهو يتراجعو.
الشخص الذي يقدر ذاته، يحترمها ومتمسك بالاخلاص بالنظر الي الضوابط الأساسية في التعامل مع الذات لأنه كلما زاد تقديره لذاته فذلك يدفعه للأمام والمضي قدوما نحو إنجازات تلو إنجازات لانه شخص مدرك انه ذو قيمة، "المقدر لذاته هو شخص يصادق نفسه"، لأن صداقة الذات تمنعه من تدمير ذاته وحبه لنفسه دون أنانية يصفيه من العدوانية والكراهية.
سهى أحمد
خبيرة تنمية ذاتية متخصصة في علم النفس الإيجابي وباحثة في العلوم الإنسانية وتطوير الذات