تغيير وجه الحياة وإعادة بناء الإنسان.. حياة كريمة قفزة هائلة نحو الجمهورية الجديدة
ADVERTISEMENT
نجاح مبهر للأهداف الرئاسية في الارتقاء بالمجتمع المصري وإذابة الفجوات التنموية
إجماع بين المصريين على تحقق مكتسبات فعلية تحول الشعارات إلى واقع نوعي ملموس
تترقب البلاد اليوم انطلاق المؤتمر الأول للمشروع القومي “حياة كريمة”، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحشد من كبار رجال الدولة المصرية، وسط أجواء احتفالية تعم الدولة المصرية، التي تنعم حاليا في مكتسبات ثورة 30 يونيو، وتمضي واثقة في الدخول إلى عهد الجمهورية الجديدة.
يرصد تحيا مصر الاستعدادات الكبرى التي أجرتها البلاد لإنجاح المبادة، وتزامن ذلك مع الاحتفالية الموسعة في ستاد القاهرة اليوم، من أجل تسليط الضوء على توفير "حياة كريمة" لكل مواطن مصري، ضمن المبادرة التي رعاها وأطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2 يناير عام 2019 .
مردود إيجابي
لايمكن إنكار المردود السريع والفعلي والقوي الذي تحقق على مدار الشهور الماضية، من تحسين ملموس في مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا بطول البلاد وعرضها، وأثر المبادرة البالغ في الارتقاء بمستوى الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى.
على مدار الشهور الماضية، انطلقت كافة أجهزة الدولة بمعاونة إسهامات حقيقية من المواطنين المصريين، من أجل تحقيق حالة من التكاتف التي تليق بمجتمع مصري يمضي نحو طريق أكثر استقرارا ونموا، حيث جاءت "حياة كريمة" في الميعاد والزمان المناسبين لتقديم كافة أوجه الرعاية والعناية المطلوبة للمصريين.
وقد تزامنت المبادرة مع ظروف عالمية عصيبة فرضها الظرف الصحي الطارئ فيروس كورونا، لتكون "حياة كريمة" عونا للمصريين، بما تتضمنه من جوانب للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، وتوفير المستلزمات الطبية في أعمق نقطة بقرى ومدن مصر.
تنمية جبارة
بمجرد الإعلان عن المبادرة الرئاسية، وقد قوبلت بحماس بالغ وسرعة في التنفيذ، مع استهداف لفلسفة عملية وقابلة للتحقق مفادها تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، ولعب أدوارا مجتمعية تكافلية بشكل غير مسبوق.
وقد أجمع الخبراء والمراقبون في مجالات التنمية والاقتصاد على بلوغ أثر جيد في تلك المراحل المبكرة من المبادرة، بما حقق تخفيفا عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، ومد أواصر التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد.
وذلك دون إغفال جانب أساسي وحيوي، وهو ألا تكون أهداف المبادرة وقتية، وإنما تكون قادرة تماما على التمتع بحالة من الاستدامة، وذلك لكافة المواطنين على مستوى الجمهورية، بما يحقق الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة، مع استدامة ذلك وألا يكون لها صبغة سريعة مؤقتة.
أهداف الجمهورية الجديدة
أحد أكبر المميزات التي يتمتع بها قائد مصر التاريخي الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه يصدق وعوده، ويملك عقلية استباقية تمكنه من تحضير السناريوهات والإعداد له بشكل مبكرة للغاية، مع تحقيق أهداف مبهرة، بتحويل التعهدات الكلامية إلى واقع ملموس، وهو ماتحقق تماما في مبادرة حياة كريمة، التي جاءت ليكون المصريين على موعد مع الجمهورية الجديدة فعلا وليس قولا.
جاءت الأهداف المنشودة، التي لايتوقف الرئيس عبدالفتاح السيسي عن متابعتها بشكل شخصي، متمثلة في توفير فرص عمل لتدعين استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية، إشعار المجتمع المحلي بفارق إيجابي في مستوى معيشتهم، الاستثمار في تنمية الانسان المصري، سد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها، احياء قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها.