حياة كريمة ستظل نقطة تحول تاريحية نحو حقبة جديدة لمصر والعبور للجمهورية الجديدة

أعلنت مؤسسة حياة كريمة انطلاق احتفالية المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" للنهوض بقرى الريف المصرى،اليوم الخميس الموافق 15\7\2021، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتهدف الاحتفالية لاستعراض فكرة المبادرة وقصة نجاحها وشرح أبعادها وأهدافها، والإنجازات التى حققتها على أرض الواقع منذ بدايتها حتى الآن فى قرى ومراكز المبادرة التي دخلت ضمن المرحلة الأولي.

تحيا مصر يرصد تفاصيل انطلاق المؤتمر الأول حياةكريمة

المؤتمر الأول حياة كريمة 

وتبدأ الاحتفالية بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، إضافة إلى  عدد من الشخصيات العامة السياسية والإعلامية والرياضية ،فضلا عن رجال الأعمال، وآلاف المواطنين من كل المحافظات، وتوثيق إنجازاتها المتحققة لتوفير حياة كريمة لملايين المواطنين.

المبادرة الرئاسية حياة كريمة 

‎وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس السيسي أطلق مبادرة حياة كريمة عام 2019، لتحسين مستويات المعيشة للفئات الأكثر احتياجا فى الريف المصري، لتسهم بذلك فى الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.

تعاون مؤسسات الدولة فى حياة كريمة 

‎وتهدف المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتوحيد الجهود والتنسيق بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر وخارجها في ملف التنمية المستدامة، فضلا عن لقضاء على الفقر المتعدد الأبعاد، وذلك من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجا في القري والمراكز المستهدفة و البالغ عددها 4658 قرية باستثمارات تُقدر بـ700 مليار جنيه تسهم فى تحسين حياة اكثر من نصف سكان مصر، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم اهدافها ومحاورها مع اهداف التنمية المستدامة لمنظمة الامم المتحدة وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة، وتعليم، وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة، ومجتمعات منتجة، وذلك لضمان استدامة التنمية فى القرى والمراكز المستهدفة.

‎وتتلخص أهدافها فى الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا فى القري الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية، بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني، وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن.