عاجل
الأربعاء 25 ديسمبر 2024 الموافق 24 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

وصول الطبيب المتحرش بالرجال إلى جلسة النطق بالحكم اليوم

الطبيب المتحرش
الطبيب المتحرش

وصل قبل قليل، طبيب الأسنان المتحرش بالرجال، والشهير إعلاميا بـ «الطبيب المتحرش»، إلى جلسة النطق بالحكم، خلال الجلسة التي تعقد برئاسة المستشار صلاح محجوب وعضوية المستشارين إبراهيم الميهى وخالد مصطفى.

تحيا مصر يرصد في السطور التالية تفاصيل واقعة  طبيب الأسنان المتحرش 

وقالت النيابة، في بيان لها اليوم ، إنها أقامت الدليل قِبَل المتهم من شهادة 6 شهود، وما ثبت بتقرير «الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية»، حول فحص بعض المقاطع المصورة له، وما ثبت بتقرير «الإدارة العامة للمساعدات الفنية» بشأن فحص هاتفه، وما أتضح «للنيابة العامة»، باطلاعها على هذا الهاتف.

مسك العضو الذكري 

وأوضحت التحقيقات، أن الشاهد الأول ويدعى عباس أبو الحسن عباس محمد 57 سنة، مقيم في 3 شارع عرفات مدينة الأوقاف الدقي بالجيزة، ويعمل مؤلفا سينمائيا حرا، إنه سبق أن جمعه لقاءين بالمتهم« الطبيب المتحرش»، المعروف لديه بحكم عضويتهما في نادي الجزيرة، حاول فيها «الطبيب المتحرش» خلالهما مراودته عن نفسه، وأنه خلال شهر يونيو 2020، جمعته المصادفة بالمتهم« الطبيب المتحرش»،أثناء استقلاله المصعد هابطا من أحد العقارات، فبادره حال رؤيته بإظهار رغباته الفاجرة نحوه ومد يده فجأة، ليمسك بـ«العضو الذكري له»، فدفعه وغادر المصعد، لكن بشاعة الواقعة لم تفارق عقله. 

رسائل فيسبوك 

فيما تابع أمر إحالة المتهم « الطبيب المتحرش»،أن الشاهد هداه إلى أن الحل الأمثل لإيقاف تمادي المتهم في فجوره، وإنقاذ الرجال من براثنه، هو فضحه على شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فكشف الواقعة عبر منشور على صفحته الشخصية، وفوجئ بعدها بتلقيه العديد من الرسائل التي أكد مرسلوها على الانحراف والشذوذ الجنسى للمتهم، وعلى اعتياده هتك عرض الرجال بالقوة، وكانت من بينها رسائل الشاهد الثاني الذي أخبره بهتك المتهم عرضه بالقوة، وأمده بمقاطع مصورة تؤكد شذوذ الطبيب.

ولم تختلف رواية محمد رمضان محمد إبراهيم ونس، 28 سنة، ويعمل طبيب أسنان، ومقيم شارع داير الناحية طنطا بالغربية، عن الشاهد الأول، حيث قال إنه قد عمل مساعدا بعد تخرجه من كلية طب الأسنان، بالعيادة المملوكة للمتهم  في منطقة الشيخ زايد سنة 2018، أنه أثناء تواجده بغرفة الأطباء بالعيادة، دخل إليه المتهم وأمره بأن يستبدل ملابسه ليرتدي زي العمل، ولما انصاع لأوامره وبدأ في تغيير لباسه، أبدى الأخير إعجابه بجسده، ثم أمسك بعضوه الذكري، فهاجمه وغادر الغرفة.

هتك عرض 

كما أقدم الطبيب المتحرش على هتك عرض المجني عليه عباس أبو الحسن عباس محمد بالقوة والعنف، وذلك بأن بادرة حين التقاه مصادفة بمصعد أحد العقارات، بمراودته عن نفسه، وأمسك «عضوه الذكري» رغما عنه، بالإضافة إلى هتك عرض المجني عليه أحمد سامي محمد متولى بالقوة والعنف، وذلك بأن أوهمه بقدرته على إلحاقه بأحد فرق كرة القدم الشهيرة، وتمكن بتلك الوسيلة من الانفراد به في غرفة عيادته، بزعم توقيع الكشف الطبي عليه، وأمسك عضوه الذكري رغما عنه.

كما أقدم المتهم أيضًا على هتك عرض المجني عليه، عبد الرحمن زكي سيد أحمد بالقوة والعنف، وذلك بأن أوهمه بوجوب تلقيه محقن مسكن بالعضل، بـ«مؤخرته»  بعد إخضاعه لجراحة في أسنانه، ونجح بناءً على ذلك الإيهام، من جعله يخسر سرواله، ثم فاجأه أثناء حقنه بالمادة المسكنة برفع لباسه الداخلي كاشفًا عضوه الذكري، ثم أتبع ذلك بتحسسه إياه من فوق ملابسه رغمًا عنه.  

تابع موقع تحيا مصر علي