صعود جديد .. طارق الخولي يضيف "رئاسة العلاقات الخارجية بالتنسيقية" إلى رصيده الحافل بالنجاحات

خطوات جديدة واعدة في مشواره السياسي والبرلماني

توقعات بالنجاح المبهر في إدارة الملفات الخارجية النوعية

واصل النائب طارق الخولي حصد النجاحات المؤثرة على المستويات السياسية والنيابية، وذلك بعدما تمكن من ترأس لجنة العلاقات الخارجية في تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مؤخرا، ليضاف ذلك إلى الرصيد الهائل من المهام الوطنية التي تولاها الخولي ببراعة على مدار السنوات الماضية.

 

ويرصد تحيا مصر الآمال المتعلقة على النائب الشاب خلال موقعه الجديد، على رأس أحد أهم لجان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ودلالات وصول الخولي إلى موقعه الجديد كحلقة ضمن سلسلة من المواقع المؤثرة في مسيرته الحزبية والنيابية خلال سنوات هامة ودقيقة من تاريخ العمل السياسي والبرلماني في البلاد.

سياسة بمفهوم جديد

حافظت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على منهجها في إعمال وترسيخ سياسة بمفهوم جديد، وضمن الأعمدة الأساسية لتلك الفلسفة، هو إسناد المسؤوليات الهامة والكبرى للشخصيات التي تتمتع بالكفاءة والاقتدار، مع الاعتماد الكلي على الشباب النابه، وهو ماتحقق في حالة النائب طارق الخولي.

 

تولي الخولي مسؤولية لجنة العلاقات الخارجية في تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، يأتي في لحظة هامة من عمر البلاد، والتي تنشغل شعبا وقيادة، بمجموعة من أهم الملفات الخارجية ذات الطبيعة النوعية.

الأمر الذي أجمع عدد كبير من المراقبين للمشهد السياسي والحزبي، على أن الخولي هو الاختيار الأمثل والأنشط والأكفأ لتوليه موقعا هاما في كيان وطني واعد كتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

سمات متفردة

يملك النائب طارق الخولي مجموعة من السمات الشخصية والمهارات والقدرات، التي تساعده على النجاح في مختلف المواقع المؤثرة التي تولاها في الإئتلافات السياسية واللجان النوعية والمواقع الحزبية المختلفة، حيث سقف من الطموح يدعمه حالة نشاط كبرى، وإجادة في قراءة الملفات المختلفة، ورصانة ملحوظة في التصريحات ودقة في إبداء الرأي وحسن تقييم المواقف.

 

يعد الخولي أحد أكثر الشخصيات التي تحافظ على وتيرة متصاعدة من العمل الدؤوب، والحضور الدائم لمختلف الاجتماعات والفعاليات والجلسات واللقاءات التي كانت تتم تحت قبة البرلمان وفي أروقة اللجان النوعية وبمقرات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، دون كلل أو ملل او تغيب أو فتور، وذلك بخلاف إطلاع واسع وهائل على مختلف التفاعلات والقضايا والمستجدات الطارئة المتعلقة بالملفات الخارجية والداخلية التي تمس أبعادا خارجية تتعلق بصالح البلاد.

مسيرة مشرفة 

منذ بواكير فترات دخوله للمعترك السياسي والحزبي، وقد برز الخولي كعضو مؤسس في العديد من الحركات السياسية الشبابية، ثم عضوا مؤثرا في مجموعة من الإئتلافات السياسية التي حركت المشهد في فترات هامة ونوعية من عمر البلاد، وذلك قبل وصوله إلى أعتاب مجلس النواب في ظل عمله الأساسي بالمحاماه.

 

لمع طارق الخولي كأمينا للسر بلجنة العلاقات الخارجية في مجلس نواب العام 2015، حيث حقق مسيرة هائلة من العمل النيابي والتواجد المؤثر في جمعيات الصداقة البرلمانية مع كبرى برلمانات العالم، وصولا إلى كونه أمين العلاقات الخارجية في الحزب الأكثر شعبية "مستقبل وطن"، وصولا إلى تواجده ممثلا عن الحزب في تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وصولا إلى التوقعات الهائلة المتفاءلة بموقعه الجديد كرئيسا للجنة العلاقات الخارجية في تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.