« كانت على علاقة جنسية بابنها الكبير ».. حكاية أم تقتل طفلها بعد مشاهدتها في وضع مخل مع شقيقه
ADVERTISEMENT
«جثة طفل» أعلى منزل في إحدى قرى محافظة كفر الشيخ، تكشف أحداث قضية بشعة شغلت الرأي العام، لكونها تعتبر الأولى من نوعها، بحسب ما ذكره مصدر بالطب الشرعي، أنه قبل سنة ونصف كان يعمل طبيبا شرعيا بالمحافظة، وفي خلال ذلك انتدب من قبل النيابة العامة لتشريح جثة طفل في العقد الثاني من العمر، عثر عليها مقيدة أعلى سطح المنزل المقيم به، و اتضح من خلال التشريح أنه تعرض للتعذيب، ومنع عنه الشراب و الطعام حتى توفي.
تحيا مصر يرصد في السطور التالية تفاصيل تفاصيل أحداث قضية شغلت الرأى العام وقتها
وقال المصدر، أنه من خلال مستندات القضية التي ترسل مع الجثة لبيان هل أقوال المتهم تتطابق مع تقرير الصفة التشريحية من عدمه، أتضح أن والدة الطفل الضحية، بمساعدة شقيقة الأكبر وراء ارتكاب الواقعة.
تحقيقات المباحث
وكشفت التحقيقات الأولية لرجال المباحث في واقعة جثة طفل أعلى سطح منزل، أن الطفل كان يقيم مع والديه وشقيقة الأكبر في كفر الشيخ، وقبل فترة ليست بالقليلة خلعت الأم والده، وتركت المنزل، وانتقلت إلى قرية أخرى لتقيم بها هي وابنيها.
كما أوضحت التحقيقات إلى أن الأم كانت على علاقة جنسية بابنها البكري، وأنه السبب الرئيسي وراء خلع زوجها، حتى تقيم تلك العلاقة معه دون خوف من افتضاح أمرها.
وضع مخل للآداب
وأشارت التحقيقات إلى أن الطفل الضحية كان يلعب خارج المنزل، وأراد بعض النقود لشراء بعض الحلوى من صاحب محل بجوار المنزل، وفتح باب البيت، ودخل غرفة والدته لطلب النقود؛ فإذا به يشاهدها وشقيقه الأكبر، في وضع معاشرة كاملة، فعاتبته أمه وأعطته النقود وخرج.
وعندما عاد الطفل لم يجدهما، فنظر تحت سرير النوم في غرفة أمة، فشاهدهما في وضع مخل، وبدون ملابس عاريًا، فطلبت الأم من شقيقه الأكبر أن يقيده بالحبل ، ووضعه أعلى سطح المنزل حتى لفظ أنفاسة الأخيرة وسقط جثة هامدة على الأرض.
وفي محاولة لإخفاء جريمتهما البشعة، ذهبا إلى مفتش الصحة لاستخراج تصريح بالدفن، لكنه طلب أن يكشف على الطفل المتوفى، وبالكشف أتضح وجود شبهة جنائية في الوفاة، وأخطرت رجال مباحث كفر الشيخ.