الحكاية بدأت بـ « جاموسة».. تفاصيل التحرش بالفنانة زينب غريب على يد طبيب بيطرى
ADVERTISEMENT
غرمت محكمة جنح قصر النيل، مساء أمس الأربعاء، طبيب بيطري 10 آلاف جنيه، لتصويره الفنانة زينب غريب من الخلف، خلال سيرها في منطقة وسط البلد، وقبض عليه وحوكم، لتصدر المحكمة حكما بالغرامة عليه.
بداية الواقعة
البداية كانت منذ 30 يومًا، تحديدًا في مايو الماضي، حيث كشفت الفنانة زينب غريب، عن تعرضها للتحرش من قبل طبيب بيطري، خلال منشور دونته عبر حسابها على «فيسبوك»، حكت خلاله تفاصيل الواقعة.
قائلة: «لما نتربى كبنات على الخوف والسكوت، فيحصل إن واحد يتحرش بيا النهاردة، يتقال لي إما اسكتي وعدي أو ده مريض وخلي المسامح كريم، وخصوصا لما يطلب ده واحدة ست زيها زيي بالظبط».
وأضافت: «أنا مش فاهمة الأمهات اللي لو ابنها قتل، اغتصب، أو تحرش، تتدافع عن ابنها وتنسي إني في مقام بنتها برده، فعلا محتارة ما بين أساعد الأم، وأتنازل عن حقي، ولا أقول لها يا حاجة ابنك متحرش ولازم يتعاقب».
طبيب بيطري وأمه ساومتني
وكشفت زينب غريب، عن هوية المتحرش: «الأغرب إنه دكتور بيطري، وعلى ما يبدو افتكرني جاموسة ماشية قدامه»، وتحدثت عن العرض التي تلقته من والدة الطبيب المتحرش، قائلة: «دي كمان عرضت عليا تعويض مادي.. بس حسيت إني بالكيلو ومين هدفع أكتر»، وأعلنت اتخاذ إجراء قانوني: «عملت المحضر، ده اللي حصل، وبعد 8 ساعات إجراءات عايزني أتنازل».
زينب غريب تظهر بالملابس ذاتها التي صورها وهي ترتديها
ظهرت الممثلة «زينب» في مقطع فيديو، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مرتدية نفس الملابس التي ارتدتها وقت تعرضها للتحرش، لتروي كواليس الواقعة: «بعمل الفيديو بخصوص قضية التحرش اللي تعرضت لها من فترة.
أولًا إيه القصة من الأول: كنت ماشية 9 الصبح في وسط البلد وسمعت صوت حد ماشي ورايا، وقبل ما أوصل للعربية لقيت حد ماسك الموبايل بيصور جسمي من ورا، مسكت في التيشرت بتاعه، وحاول يهرب ويزعق، وبسرعة حد من الأمن جه، وروحنا القسم ولقيته مصورني 3 صور بأحجام مختلفة، وهو عارف بيعمل إيه».
مكنش يعرف إني ممثلة
أكملت الفنانة زينب غريب في مقطع الفيديو: «صورني وماشفش وشي، يعني ميعرفش إني ممثلة.. وده كان بيصور بنت من ضهرها 9 الصبح.. وقعدت 8 ساعات في النيابة، هو دكتور بيطري مراقب جودة لحمة.. اليوم دا زادني غضب، لأني عرفت إنه متجوز ووالدته جت بتساومني، وتطلب مني أتنازل عن القضية، وعرضت عليا فلوس.. بتدافع عن ابنها وناسية إني في مقام بنتها برضوا».