تعرف علي سبب حبس وهروب جوهرة

تداولت أنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحبس وهروب الفنانة الاستعراضية جوهرة، بتهمة انتشار الفسق والفجورفي مدينة الغردقة، ليخرج مدير أعمالها المصرى باسم عبد المنعم، عن صمته وينفي كل ما تردد حول القبض عليها.  

وفى التقرير التالى نرصد لكم القصة كاملة:

بداية أزمة جوهرة

ظهرت الراقصة جوهرة، بملابس إسلامية أمام مسجد الميناء بالغردقة، وهو يعد أكبر وأشهر مساجد البحر الأحمر، الأمر الذي اثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بعدما نشرت الصورعبر صفحات الفيس بوك.

وبادر مسؤولو الأوقاف بالتعليق علي أزمة الراقصة جوهرة،  قائلين: إن التصوير لم يكن في المسجد إنما كان في الساحة الخارجية، حيث تستقبل السائحين وسط تعليمات بعدم القيام بأي أفعال خادشة أو قبلات خلال الزيارة وأن إدارة المسجد مخصصة العشرات من "الإسدالات لارتدائها أثناء الزيارات وأن المسجد لا يستقبل زائرين من الأجانب منذ انتشار فيروس كورونا"

حبس جوهرة

سبق وصدر حكما بالحبس ضد جوهرة عام 2019  بتهمة التحريض على الفسق والفجور، في القضية رقم 2585 لعام 2018، جنح الجيزة، حصر حبس 974 لعام 2019 قسم الجيزة ولكن جوهرة استأنفت على الحكم، برقم 32451 لعام 2019، والذى تم تأييده وقيل أن الأجهزة الأمنية تلاحق الراقصة جوهرة، لصدور حكم عليها بالحبس سنة، لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور وعلمت إدارة تنفيذ الأحكام بمكان وجود جوهرة بأحد الفنادق في مدينة الغردقة، مايو الماضي، وعلى الفور توجهت إلى محل إقامتها بالفندق.

 نفى القبض علي جوهرة

نفى مدير أعمال جوهرة “​باسم عبد المنعم”​ موضوع صدور حكم بسجنها بتهمة الفسق والفجور، كشفت فى تصريحات صحفية أن ​الراقصة جوهرة​ تعرضت لعملية قرصنة قبل شهر، وسرقت حساباتها دفعة واحدة على مواقع التواصل الإجتماعي، وحاولت خلال هذه الفترة الإستعانة بعدد من العاملين في هذا المجال لإستعادة صفحاتها، فلم تفلح في ذلك وحتى أنها الغت خدمة "واتس اب" على هاتفها المحمول، وإبتعدت قليلاً على تلبية الدعوات الإجتماعية والفنية.

وطالب مدير أعمالها بضرورة توخى الحذر من الاخبار المتداولة غير الصحيحة والتى تتسبب فى حالة من الجدل الواسع حول جوهرة خاصة انها تمارس حياتها بشكل طبيعى وليس هناك ما يؤثر على حياتها الفنية مسيرتها الفنية داخل مصر.