عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«جوزي بيحب الستات .. واتجوز 10 وأنا معاه عرفي».. هناء ترفع دعوى خلع في محكمة الأسرة بالدقهلية

خلافات اسرية
خلافات اسرية

زواج صالونات جمع بين « هناء» و«محمد»، بعد تعرفهما حال عملهما معا فى إحدى الوحدات المحلية بالمركز، الذى يقيمان فيه واتفق الزوجان فى البداية، واستمرت الحياة الزوجية في سعادة بينهما لمد 5  سنوات لايعكر صفوها إلا بعض المشاكل الأسرية التى يعانى منها الغالبية العظمى من الأزواج.

تحيا مصر يرصد في التقرير التالى تفاصيل دعوى طلاق للضرر في محكمة الأسرة بالدقهلية 

كانت «هناء» صاحبة الـ 29 عامًا، داعمة لزوجها ودائما جنبا إلى جنب بجواره وهو ما كان متوافرا إذ كانت تواجه مصاعب الحياة بالتوفير من ناحية والجمعيات التى تشارك فيها من ناحية أخرى.

وكانت الزوجة تبذل جهدا كبيرا فى تسيير أمور الحياة وهى راضية وسعيدة باعتبار أنها ربة المنزل وأنها تتحمل مسئوليتها تجاه أسرتها فى المقابل كان «محمد» لاينظر إلى المجهود الذى تبذله زوجته وكان يعتبر جهدها شيئا عاديا وواجب عليها لا يستحق الشكر ورغم ذلك لم تفكر الزوجة فى سلبية زوجها خاصة بعد إنجابهما  طفلين.

10 زواج عرفي .. صدفة تكشف الحقيقة 

وعكفت الزوجة على رعاية أولادها بجانب عملها واستمرت حياتها فى استقرار و هدوء حتى اكتشفت بالصدفة أن زوجها لديه علاقات كثيرة مع الستات، وأنه تزوج عرفيا 10 مرات، لكنها رفضت تصعيد الأمور وأقنعت نفسها أن كل ما حدث من زوجها قبل ارتباطهما لن تحاسبه عليه لكنها أصبحت أكثر حذرا وبدأت تراقب تحركاته، وخلال تلك الفترة توفى والد «هناء» فجأة بأزمة قلبية فأصيبت بحالة من الحزن الشديد وقف خلالها الزوج بجوارها حتى عبرت تلك المحنة.

هدأت الأمور وتحسنت العلاقة بينهما لمدة شهرين لتفاجأ أن هناك شيئا ما وراء اهتمام زوجها عندما حدثها عن ميراثها من والدها فى الأرض التى يملكها وأن نصيبها فى ميراث والدها 3 أفدنة زراعية وأنها يجب أن تطالب شقيقها الأكبر سريعا بميراثها قبل أن يطمع فى الأرض أو يفكر فى الاستحواذ عليها خاصة أنها الأخت الوحيد ووقتها أكدت « هناء» لزوجها أنها لن تستطيع الحديث فى هذا الأمر مع شقيقها ووالدهما لم يمر على وفاته إلا أيام قليلة.

تقسيم الميراث 

وبعد مرور أكثر من شهر على وفاة والدها وأمام إلحاح زوجها أخبرته أنها تحدثت مع شقيقها فى تقسيم الميراث لكنها لم تكن فعلت ذلك لخوفها من رد فعل شقيقها وكانت تخشى من سوء العلاقة بين زوجها وشقيقها وحدوث مشكلات وخلال زيارتها لشقيقها تحدثت معه حول إرثها وفوجئت به يؤكد أنه كان سيتصل بها للحضور وأن إرثها جاهز وتحت أمرها فكانت سعادتها لا توصف.

وعادت « هناء » مرة أخرى إلى زوجها سعيدة معتقدة أن حياتها ستظل فى سعادة عقب استلامها ميراثها فى ممتلكات والدها وبالفعل تحقق ذلك لأسابيع قليلة وبعدها بدأ «محمد » يطالبها بكتابة الأرض بأسمه أو عمل توكيل له للتعامل عليها فرفضت.

وقالت « هناء »، لزوجها إن أى دخل ستحصل عليه من أرضها ستعطيه له إلا أنه غضب منها لأنها لم تحقق حلمه فى الاستيلاء على أرضها وبعدها تغيرت معاملته لها من أجل الضغط عليها لتحقيق غرضه.

ضعف  الزوجة

واستمرت العلاقة بين الزوجين لمدة طويلة رغم محاولات « هناء» البائسة بإقناعه أن كل شىء ملكه ومن هنا أصر «محمد» على موقفه.

واستغل الزوج ضعف زوجته فى الضغط عليها أكثر ثم هددها بالزواج عليها من امرأة أخرى ثرية ووقتها شعرت الزوجة بضرورة الانتصار لكرامتها وهددته بالانفصال فى حالة إقدامه على الزواج عليها فهددها بأنه سيتركها معلقة أبد الدهر ووقعت بينهما الكثير من المشكلات التى انتهت بمغادرتها منزل الزوجية عائدة إلى منزل والدها وطلبت الطلاق وأمام رفضه تطليقها توجهت إلى محكمة الأسرة بالدقهلية لطلب الخلع.

 

تابع موقع تحيا مصر علي