محمد عزمي بندوة تحيا مصر: غير مقبول تدمير أحلام الشباب بسبب أراء فردية لم تستند للحقائق
ADVERTISEMENT
قال النائب محمد عزمي أن حزب الحركة الوطنية مر بصدمات عنيفة كادت أن تفتك به لولا وجود هذه العناصر من الشباب المخلص ، والمتفاني في عمله دون لقاء أي مقابل، وكانوا سبب في استمراره حتى الأن، ولكن القيادات بالحزب انتهجت سياسات خاطئة لم تكن مناسبة لقيمة العمل التى نبذله.
سياسات الحزب الخاطئة
وأضاف النائب محمد عزمي خلال حديثه بندوة تحيا مصر، أن ما انتهجته سياسات الحزب لم يكن على المستوى المطلوب من الشارع المصري، فالجميع كان يعتقد أن هذا الحزب سيكون المنجي من جماعات الإخوان الإرهابية، موضحا أن الحزب عانى بعد ذلك وواجه صعوبات أدت إلى تخلي البعض عنه، ولكن لم يتخلى عنه شبابه، وظل مساندا له بكل ما أوتي من قوة.
وأشار النائب محمد عزمي إلى أنه فوجيء من قرارات الفصل التي صدرت في حق كل من الدكتور نور الشيخ ومحمد الساحة ومحمد عزمي، والتي لم يرجع صادرها وهو رئيس الحزب السيد رؤف علي، إلى اللائحة لاتخاذ هذه القرارات والتي لا تستند على أي أدلة أو مستندات تدين من صدر في حقه هذه القرارات.
قرارات ظالمة في حق الشباب
وأوضح النائب محمد عزمي، أن قرارات الفصل كانت تمثل ظلم، لذلك كان هناك حالة من التعاطف والدعم القوي، بعد هذه القرارت، والتي لم تؤثر على قراراتنا أو موقفنا الثابت، لان رئيس الحزب عند إصداره قرارات الفصل لم يرجع إلى قيادات الحزب لاتخاذ التحقيقات، فهو قرار أحادي.
وأختتم عضو مجلس الشيوخ النائب محمد عزمي، أن هناك تأمر على حزب الحركة الوطنية، لأنه غير معقول أن يتم فصل شباب عمل جاهدا على مدار سنوات عديدة من أجل رفعة وبناء هذا الحزب، وبالتالي إقصائهم وتدمير أحلامهم بسبب أراء فردية غير مقبول قائلا:" رئيس الحزب صحي من النوم وأخذ القرار".