محمد عزمي بندوة تحيا مصر: حزب الحركة الوطنية كاد أن يُفتك به لولا وجود الشباب.. وسياسة القيادات كانت خاطئة
ADVERTISEMENT
تحدث النائب محمد عزمي عضو مجلس الشيوخ، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بندوة تحيا مصر عن الأزمة الأخيرة التي دارت بحزب الحركة الوطنية بعد قرار فصله هو وعدد من القيادات، الدكتور نور الشيخ ومحمد الساحة.
وأكد النائب محمد عزمي عضو مجلس الشيوخ، أن بداية الأزمة جاءت بصدور قرارات من رئيس حزب الحركة الوطنية بإسقاط عضوية 3 من الكودار الرئيسية بالحزب، والتي عملت على مدار سنين داخل امانة الشباب وحزب الحركة الوطنية بكل تفاني، مشيرا إلى أن الثلاثة هم النائب محمد عزمي ونور الشيخ ومحمد الساحة.
محمد عزمي: هدفنا الرئيسي داخل الحزب كان تمكين الشباب
وتابع النائب محمد عزمي حديثة قائلا:" انا شهادتي بهذه الكوادر مجروحة لانهم زملائي، وتشاركنا في العمل سويا، ولكنهم شباب محترم وواعي"، مشيرا إلى أنه بدأ العمل السياسي من حزب الحركة الوطنية منذ سنة 2013 وتدرجت في المناصب داخل الحزب منذ ذلك الوقت حتى اليوم، إلى أن وصلت لأمين عام مساعد لحزب الحركة الوطنية.
وأضاف عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الهدف داخل الحزب كان يكمن في تمكين ودعم الشباب من خلال مساعدتهم وتاهيلهم، من أجل خلق كوادر شبابية قادرة على التحمل والمسئولية وحماية مقدرات وطنها، منوها إلى أنهم لم يبخلوا بأي مجهود داخل الحزب والسنوات الماضية شهدت على وجود التفاني والغخلاص في العمل.
محمد عزمي: قيادات الحركة الوطنية انتهجت سياسات خاطئة
وأوضح النائب محمد عزمي أن حزب الحركة الوطنية مر بصدمات عنيفة كادت أن تفتك به لولا وجود هذه العناصر من الشاب المخلص ، والمتفاني في عمله دون لقاء أي مقابل، وكانوا سبب في استمراره حتى الأن، ولكن القيادات بالحزب انتهجت سياسات خاطئة لم تكن مناسبة لقيمة العمل التى نبذله.