عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مصر عملاق الإقليم .. الرئيس السيسي يزيد ثقل البلاد بافتتاح قاعدة 3 يوليو العسكرية

تحيا مصر

أكبر قاعدة عسكرية تطل على البحر المتوسط لتحمي مقدرات البلاد

حلقة في سلسلة المعجزات العسكرية المصرية مؤخرا

يواصل الرئيس عبدالفتاح السيسي تمكين البلاد من استعادة ريادتها الإقليمية ومكانتها العالمية على أكمل وجه مرة أخرى، حيث يدشن اليوم أكبر قاعدة عسكرية مصرية "جو بحرية" تطل على البحر المتوسط في منطقة جرجوب قرب الحدود الليبية، وسط ترقب إقليمي وعالمي تجاه مصر التي تسترد ثقلها مرة أخرى.

ويرصد تحيا مصر، الأهمية الاستراتيجية والدلالات السياسية والعسكرية، المرتبطة بالافتتاح الهام والنوعي لقاعدة 3 يوليو البحرية، وارتباطها بالاحتفالات التي تعم البلاد، بمناسبة ثورة 30 يونيو، والتي أوصلت البلاد إلى الحال الذي أصبحت عليه، من حيث نهضة واسعة وشاملة، واستعادة للمقدرات العسكرية والاقتصادية والسياسية.

حماية البلاد

يتخذ الرئيس عبدالفتاح السيسي، مجموعة من الخطوات والنقلات النوعية، التي من شأنها تمثيل إضافة كبرى للشأن المصري، في ملفات شديدة الحساسية والأهمية، حيث برع القائد والرئيس عبدالفتاح السيسي، في التصدي لمجموعة من الأخطار التي حاصرت مصر خلال فترات الاضطراب، وسنوات حكم جماعات الإسلام السياسي.

 

وقد أجمع الخبراء والمراقبون على أن الرئيس السيسي امتلك مبكرا مشروعا لتقوية ركائز الدولة وتطوير القدرات العسكرية والأمنية المصرية، وتنويع مصادر التسليح، الأمر الذي بدأ مع اللحظات الأولى من حكم الرئيس السيسي، من خلال الصفقات التي جرى عقدها لتزويد الجيش المصري بأحدث الأسلحة البرية والبحرية والجوية، وهو ماكان له أبلغ الأثر في حماية البلاد من مصير دول أخرى جرى تمزيقها في الإقليم.

كسر التحديات 

خطوات عديدة اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل التعامل مع التحديات والمستجدات التي تحيط بالبلاد، وتأتي القاعدة العسكرية التي يتم افتتاحها اليوم، ضمن قوام خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية المصرية، وهذه القواعد ستكون نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجستي للقوات المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط.

 

وبداية من اليوم، سيكون هناك إمكانية جديدة للدولة المصرية، أن تخلثق ذراعا قويا يمكننا من مجابهة التحديات والتهديدات المتواجدة حاليا في المنطقة من ضمنها حماية المصالح الاقتصادية المصرية، وحماية وتأمين خطوط الملاحة العالمية، و ذلك بالإضافة إلى تعزيز استراتيجي لدور مصر في حماية أمن الملاحة في شرق وجنوب شرق البحر المتوسط.

سلسلة معجزات 

نجحت مصر تحت قيادة زعيمها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الوقوف على أرضية عسكرية وأمنية صلبة، من خلال مجموعة مشروعات مماثلة للقاعدة التي سيتم افتتاحها اليوم، والتي باتت تملك البلاد على أثرهم مراكز للقيادة والسيطرة والتحكم والإنذار، وورش ومخازن ومراكز لوجستية، وميادين رماية متطورة، وميادين تدريب تكتيكي، وملاعب رياضية، وحمامات سباحة، وأماكن إيواء ومستشفى مركزي، ونقاط طبية، ومول تجاري، وفنادق وأماكن ترفيه.

ولاتزال الذاكرة الوطنية حافلة بالمشروعات المماثلة، ففي يوليو 2017 افتتحت مصر قاعدة "محمد نجيب" الأكبر في أفريقيا والشرق الأوسط، في مدينة الحمام بمرسى مطروح، إلى جانب قاعدة "سيدي براني" التي تبتعد 100 كيلومتر من حدود مصر مع ليبيا. وفي يناير 2020، افتتح السيسي قاعدة "برنيس" العسكرية البحرية الأكبر في البحر الأحمر.

تصريحات رسمية

أطلق المتحدث العسكري المصري تصريحات كاشفة عن أهمية القاعدة البحرية، والتي بينت بوضوح مدى الثقة التي تتمتع بها مصر في كشفها عن قدراتها، والإمكانات الهائلة التي تتمتع بها البلاد أمام العالم، في لحظات يعيش فيها المجتمع الدولي تقلبات وتشهد المنطقة تغيرات وتحديات لاتتوقف.

 

حيث قال في مقطع الفيديو الخاص بقاعدة "3 يوليو"، إن القوات البحرية ستنفذ المناورة "قادر 2021"، على هامش افتتاح قاعدة 3 يوليو، اليوم، وكانت القوات الجوية المصرية نفذت المناورة "قادر 2020" بالتزامن مع افتتاح قاعدة برنيس البحرية في يناير من العام الماضي، 

تابع موقع تحيا مصر علي