كشف الألماني يواكيم لوف المدير الفني لمنتخب الماكينات الألمانية، عن مدى حزنه، بعد تلقيه الخسارة أمس أمام المنتخب الإنجليزي بنتيجة هدفين دون رد في لقاء الدور الثمن نهائي لبطولة كأس أمم أوروبا 2020، وإعلان رحيله في وقت سابق قبل البطولة، ويليه مواطنه هانز فليك قيادة الفريق، ويستعرض تحيا مصر رسالة لوف الأخيرة مع المنتخب وإنجازاته معه.

قبل أن نقرأ رسالة لوف بعد رحيلة، دعونا نتعرف على لمحة بسيطة من مسيرتة مع المنتخب الألماني، والجوائز التي توج بها المنتخب تحت قيادته، قاد لوف المنتخب الألماني حتى أمس 15 عام، وأول وأكبر البطولات التي حصدها بطولة كأس العالم 2014، على حساب الأرجنتين في النهائي بنتيجة 2-1، ووصيف أمم أوروبا 2008، والتواجد في المربع الذهبي في نسختي 2012 و 2016،وفي عام 2017 توج ببطولة كأس القارات.

في بيان رسمي.. ليفربول يعلن رحيل «كاباك»

وقال ‏يواكيم لوف: "خيبة الأمل عميقة جدآ بعد الهزيمة، لطالما كانت لدي ثقة كاملة في هذا الفريق وآمنت به، أنا آسف لأننا خيبنا آمال جماهيرنا، أتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الإقصاء دون أي شيء ، يستغرق الأمر بعض الوقت لمعالجة خيبة الأمل هذه".

فترة لوف مع المنتخب الألماني

‏وواصل: "لقد مر 15 عامًا طويلًا مع العديد من اللحظات الجميلة وخيبات الأمل، هذا الفريق أمامه مستقبل مشرق جدآ، أتمنى لخليفتي هانسي فليك كل التوفيق، قلبي سيستمر مع الأسود والأحمر والذهبي".

‏وزاد: "كان لدينا الكثير من اللاعبين الذين لم يكن لديهم الكثير من الخبرة في البطولة، أعلم أنه في بعض الأحيان يستغرق الأمر بطولة أو ثلاث بطولات حتى يصل اللاعبون إلى الذروة ، حتى يتمكنوا من التعامل مع المواقف الصعبة في البطولة، بعض اللاعبين لم تصل إلى ذروتها بعد".

الشئ المفقود

‏وأكمل:" كان الفريق طموحًا حقًا وطور روحًا جيدة بشكل كبير، في النهاية ، في بعض اللحظات ، كان هناك شيء مفقود ، ليس فقط بالأمس ، ولكن يمكنك أيضًا الشعور به في مباريات مثل ضد البرتغال أو المجر، وهذا ما سيتعلمه اللاعبون من ذلك".

‏وأردف:"لقد تحدثت إلى الفريق وكل من عمل خلف الفريق، لقد رافقني الكثير منهم ودعموني لفترة طويلة ، لاعبين ومدربين، كان من المهم أن أشكرهم على التزامهم وثقتهم، قلنا وداعا هذا الصباح ، غادر اللاعبون وذهبوا في إجازة".

علاقته مع لاعبي المنتخب 

‏واختتم: "لقد مررت بالعديد من البطولات والعديد من التصفيات في مرحلة ما ، سيتم وضع كل شيء في منظوره الصحيح ، بما في ذلك هذه الهزيمة، ربما في غضون بضع سنوات لن يكون الأمر بهذه الأهمية بالنسبة لي شخصيًا ، فإن الصداقات و الجانب الإنساني باق، أنا ممتن".