سرقة والزواج بأخرى.. ماذا فعلت صحيفة «الجرس» فى العلاقة بين شيرين وحسام حبيب؟

نشرت مجلة الجرس اللبانية، التي ترئسها نضال الأحمدية مقطع صوتي مسجل لحسين حبيب والد المطرب حسام حبيب، يكشف فيها محاولة الاخير في وضع خطة لسرقة زوجته المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب، إذ أنه يمتلك توكيلا رسميًا يتحكم من خلاله في جميع أموالها، فضلا عن خطة حسام حبيب ووالده بتزويجه فتاة أخرى سرا لانجاب أولاد وجاء من ضمن الخطة أن هذه الفتاة ستمكث في منزل والد حسام حبيب حتى لا تعرف شيرين.

تحيا مصر يكشف محاولات مجلة الجرس في افساد العلاقة بين حسام حبيب وزوجته شرين عبدالوهاب بشكل مستمر

وأكد ما جاء في التسجيل الصوتي المنسوب لوالد حسام حبيب بأن هناك خلافات مستمرة بين شيرين وحسام حبيب تجعل الأولى تطلب الطلاق بشكل مستمر، لكن حتى الآن لم تأتي أنباء بشأن انفصال الثنائي حسام حبيب وشيرين وأوضحت بعض المصادر أن علاقة الثنائي جيدة للغاية وأن ما يحدث الان هو محاولة لافساد العلاقة الزوجية بين شرين وحسام مؤكدة أن هذه ليست المرة الأولى لهذه المجلة في نشر الأكاذيب.

محاولات مجلة الجرس في الايقاع بين حسام حبيب وشرين

لم تكن هذه المرة الاولى لمجلة «الجرس» في مهاجمة عائلة حسام حبيب ومحاولتها في الايقاع بينه وبين زوجته شيرين عبدالوهاب، إذ نشرت من قبل العديد من الأنباء التي تفيد بتوتر العلاقة بين الثنائي تارة وانفصالهم تارة اخري، دون الاثبات بأدلة أو تصريح بل تعتمد على التخمينات والتوقعات فقط.

فمنذ 8 شهور نشرت صحيفة الجرس تقرير بعنوان "شيرين وحسام حبيب على وشك الانفصال..لماذا تنفي"، وسعت الى تكذيب نفي شرين لنبأ انفصالها، وفي نفس الشهر نشرت تقرير بعنوان "هل سرق حسام حبيب شيرين وانفصلا" الأمر الذي تدور عليه مشكلة الان، فضلا عن نشرها تقرير يقارن بين حسام حبيب وقضية خلافه مع مدير أعمال زوجته شيرين و موقف زوج نانسي عجرم في قضية مقتل الشاب السوري وانحازت المجلة بشكل كبير لصالح زوج نانسي عحرم وحاولت تشويه صورة حسام حبيب، كل هذا يؤكد تأكيدا صريحا لاضطهاد المجلة لحسام حبيب بشكل خاص ومحاولة الايقاع به بكل الظرق الممكنة.

حسين حبيب ينفي حقيقة التسجل الصوتي

الجدير بالذكر، أنه خرج حسام حبيب عن صمته لينفي حقيقة هذا التسجيل فقال مصرحًا لإحدى المواقع: "ماتم تداوله ماهو إلا شائعات وكذب وافتراء من ناس تريد هدم وخراب البيوت وذلك التسجيل ليس له صحة على الاطلاق".

وكالعادة خرجت نضال الأحمدية لتكذيب هذا الاستنكار قائلة: "إنه لا يملك شيئًا سوى الإنكار ونحن مستعدون لبصمة الصوت ونتحداه إذا أراد رفع دعوى للإنكار، فنحن علينا قول كلمة الحق بهذا العمل الاستقصائي".