علا غانم: تزوجت 3 مرات وندمت على فيلم أحاسيس
ADVERTISEMENT
حلت الفنانة علا غانم ضيفة على الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج «كلمة أخيرة» المذاع على قناة ON E وذلك بعد عدد من سنوات الغياب عن الوسط الفني وعن مصر بشكل عام وانتقالها للعيش في أمريكا، ويعد هذا اللقاء أولى لقائتها التليفزيونية بعد عودتها لمصر للحديث عن سبب غيابها وتفاصيل لم نكن نعرفها عن حياتها الشخصية.
تحيا مصر يكشف أبرز تصريحات علا غانم لبرنامج كلمة أخيرة مع الإعلامية لاميس الحديدي
تحدثت علا غانم خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي عن حياتها الشخصية وسنها وعلاقتها بطليقها، وكشفت في البداية عن زواجها في سن مبكر وهي تبلغ ال 17 عاما، والسبب في ذلك هو العادة وقتها، ووصفتها بـ"موضة الزواج المبكر" موضحة سنها الحقيقي للجمهور : "أنا خلاص هكمل 50 سنة آخر نوفمبر القادم".
وأوضحت أنها تستعد لعمل حفل عيد ميلاد لنفسها احتفالًا بسنها الجديد قائلة: "معملتش عيد ميلاد، قبل كده لكن هعمله السنة دي لأن سن الخمسين مهم جداً والناس هنا في أمريكا بتحتفل بعيد الميلاد مرتين في سن 16 وسن 50 وده سن مهم بالنسبة لي، عشان البنات بنسبة كبيرة بتكون إتجوزت وده سن يعني الإنجازات والعمل وبعدها تبقى فترة تقييم هل الي عملته صح؟ أو كنت راضية عن حياتي؟ هل لعبتها صح ولا كنت غبية".
علا غانم تكشف عن انفصالها من زوجها دون طلاق
وقالت علا غانم خلال اللقاء مع لاميس الحديدي نها انفصلت عن زوجها في البداية دون طلاق من أجل تربية بناتهم، وبعد الطلاق ظلا محافظين على جزء الصداقة بينهما، وعاشت بعيدة عن بناتها 9 سنوات: "مارجعتش نفسي وفضلت مصرة على رأيي وبدأت علاقتنا تتحول لصداقة حتى يكون بوسعنا التعاون في تربية البنات".
علا غانم تروي تفاصيل معيشتها في أمريكا
وأوضحت علا انها قررت الانتقال للعيش في أمريكا بجانب أبنائها للعيش هناك ولكنها واجهت العديد من الصعوبات إذ من الشائع والمعروف أن حياة مصري في أمريكا صعب جدًا، وصرحت عن مشروعها الذي عملت به خلال فترة اقامتها فى أمريكا، معبرة عن مدى نجاحها فى المجال، وأن لا أحد يقدم الطريقة التي تقدمها هي فى الرعاية بالكلاب، وأن محلاتها فى أمريكا تنافس أكبر البرندات قائلة: "فتحت شركة، وعملت أوتيل للكلاب، لصبغ شعر الكلاب، والحلاقة، محلاتي فى ولاية كاليفورنيا، فى وسط المنافسة العنيفة، ومن زمان عندي كلاب، ولما لقيت عددهم كتر بدأت أدور على بيزنس عشان استقر، وأكمل وأعرف أعيش، غير ان الحياة فى أمريكا غالية جدًا، وصعبة جدًا، ولإثبات نفسك لازم إصرار".
وتابعت:"أنا مصرية غير اللي هناك، فكنت بجد صعوبة فى توظيف الناس، أخذت وقت طويل لحد ما قدرت أجمع فريق عمل ثابت فى كل محل، والمحل بتاعي شغال، ومفيش محل عنده ردود الفعل دي".
علا غانم تكشف استقرارها في مصر
وأعربت غانم عن سعادتها بالفترة التي عاشتها في أمريكا مع أولادها لافته إلى اطمئنانها عليهم بعد استقرار حياة أبنائها في الزواج قائلة: "عيشت معهم لحظات جميلة، حيث زوجت الصغيرة ولدي حفيدين أحدهم سنتين والآخر سنة وشهرين، ومنذ بضعة أيام عدت لمصر وزوجت الكبيرة كاميليا منذ بضعة أيام"
وتابعت: "سوف أستقر بمصر مع بنتي الكبيرة كاميليا، وأشعر الآن بقسوة شديدة إن البنات مشيوا، فرحنالهم جدًا بس خلاص مشيوا في بيت تاني، هو دا اللي مشاني".
علا غانم تكشف إحدى الفترات الصعبة في حياتها
ودخلت الفنانة علا غانم في نوبة بكاء شديدة وهي تتذكر فترة صعبة من حياتها، إذ قالت عن تلك الفترة: "في أغسطس 2016 كنت راجعة من أمريكا، وحالتي النفسية كانت زي الزفت، لم أتوقف عن البكاء يمكن شهر..عشان ولادي وحشتهم ووحشوني، ووعدتهم إن مفيش أوجاع تاني".
علا غانم تندم على تقديم أحاسيس وتكشف زواجها 3 مرات
كشفت الفنانة علا غانم عن ندمها على فيلم "أحاسيس" مشيرة إلى أنها لا تحب مشاهدته، وأنها كانت تتمنى تقديم رسالة الفيلم لكن بطريقة أخرى قائلة "كان ممكن أقدم الرسالة دي بشكل مختلف أشيك من كده ومش جرئ"، مؤكدة أنها كانت مجبرة على تقديمه بهذا الشكل وتركت الأمر للرقابة لحذف عدد كبير من المشاهد، "كان بيبقى أملي في الرقابة هتشيل بس ساعات مبتشلش أوي".
واكدت انها لن تفكر في الزواج مرة أخرى مشيرة إلى زواجها 3 مرات دون الشعور بالحب: "أنا بشوف إني محبتش ولا مرة، بيكون إحتياج، لأني أنا بفكر أكثر، ممكن يكون في شغف في الأول ولكن ليس حب، وتزوجت 3 مرات، وشعرت بالعشرة أكثر من الحب، لأني تزوجت بعقلي".
علا غانم تصف الأفلام السينمائية بالهبوط
وكشفت الفنانة علا غانم رأيها فى السينما، والدراما التليفزيونية فى الفترة الحالية، موضحة أنها تري ان التليفزيون رائع، ومتقدم، ولكن السينما غير موجودة، ونحتاج لعدة سنوات لنعود للسينما الحقيقية، قائلة "مش حاسه إن في سينما، هو مفيش سينما على فكرة، ولكن فى دراما تليفزيونية رائعة، ويوجد بها تطور غير عادي، وإنتاج، وإخراج، وكل شئ منظم أكثر من السينما".
وأستكملت: "سينما غير موجودة، احنا محتاجين سنوات عشان نرجع للسينما الحقيقية، احنا معندناش سينما، مفيش دور عرض، مش طبيعي أن الفيلم يُنتج وثاني يوم يكون متسرب، ولا يوجد لهم أصحاب، طب نجري وراء مين، هل حد هيحميها؟ لا، فهو مناخ صعب تحقيق شئ من خلاله".