هل يشعر الشارع بجهود تنسيقية شباب الاحزاب .. تحيا مصر ينقل نبض المواطن ونظرته للكيان الشبابي
ADVERTISEMENT
التنسيقية تجيد انتقاء الملفات الضاربة في عمق الشارع المصري .. قيادات بارعة في تحويل الوعود الكلامية إلى إجراءات فعلية
ظل الشارع المصري في احتياج تام إلى قوى سياسية تشتبك مع قضاياه مباشرة، ويكون لديها وعي استباقي بالأزمات التي قد تواجهه لمنعها قبل حدوثها، ووجوه سياسية وبرلمانية لاتغيب عنه بالشهور، وهو ماتحقق تماما في تنسسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
حيث يرصد تحيا مصر مجموعة من التساؤلات التي تتعلق بتقييم أعمال كوادر وفرسان التنسيقية، على صعيد الاقتراب من نبض الشارع، ونقل أصوات المواطنين إلى دوائر أعلى في تراتبية السلطة التنفيذية، ومدى براعتهم وأجادتهم لذلك.
بوصلة المواطن
أبرز مايميز تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين منذ تدشينها في العام 2018، هو امتلاكها لـ"بوصلة" لاتحيد عن الشارع المصري، لايملكون أية حسابات للمصالح الشخصية الضيقة أو الأمجاد السياسية التي تتلخص في شعارات زائفة، وإنما على النقيض تماما، حالة من الانغماس والانخراط التام في كل شؤون المصريين، والدخول مباشرة في صلب الموضوعات التي تهم الشارع المصري.
على مدار الفترة الماضية، بذل كوادر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين جهودا، تثبت بما لايدع مجالا للشك انحيازهم المطلق والاوحد للمواطن المصري، حيث نظموا مجموعة من الصولات والجولات مع المسؤولين والوزراء، لفتح قضايا شائكة، يعني بها المواطن المصري في المقام الأول، سواء فيما يتعلق بحماية المستهلك أو الشهر العقاري أو التضامن الاجتماعي أو شؤون المصريين في الخارج، وغيرها من القضايا التي تمثل نبض الشارع المصري دون مواربة.
ساحة الواقع
يجيد المنتمون إلى كيان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، نقل التصريحات الإنشائية، إلى وعود فورية في ساحات التنفيذ الفعلي بالواقع، ومن خلال تقارير سابقة رصد فيها تحيا مصر جهود نواب التنسيقية بشكل مفصل، فإنه يتضح بشكل لافت للنظر أن أعضاء وكوادر التنسيقية لايعرفون معنى للهدوء أو الركون أو خدمة المواطنين عن بعد.
فجميع أعضاء وكوادر التنسيقية في مختلف المواقع التنفيذية لنواب المحافظين، أو التشريعية لأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، أو الكوادر التنظيمية في مختلف الأحزاب ممن يحملون شارة التنسيقية، يبذلون جهودا فائقة على الأرض، جولات يومية ولقاءات لاتتوقف وانغماس حقيقي بين المواطنين.
فتجد قيادات تطوف على المستشفيات، وآخرون يتأكدون من حال الفصول، ومجموعة تعقد اللقاءات الإلكترونية مع قيادات حول قضايا الشارع الملحة، ونواب يلتقون رؤساء الأجهزة ووزراء الحكومة حول الملفات الشائكة، فلا فرق بين الجميع ولا وجود لإهدار الوقت أو المجهود، وإنما تواجد دائم في الشارع المصري بشكل فعلي لاعلى سبيل المبالغات.
تطور دائم
ظلت معضلة الكثير من التيارات الحزبية في العهود السابقة، هي انفصالها عن الشارع، بسبب عدم قدرتها على فهم احتياجاته وتلبية متطلباته، الأمر الذي أدى في كثير من الأحيان لحالة استياء في الشارع تلك ضد القوى والأحزاب منذ عقود سابقة.
أما تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فبخلاف أنها تعمل وفق منهج شبابي، عبر قيادات تنتمي في الأساس إلى عمق الشارع المصري ولم تهبط عليه فجأة، وإنما هناك شراكات واتفاقات مع كبرى الشركات العالمية لتطوير أداء كوادر التنسيقية وإمدادهم بكل ماهو جديد في عالم السياسة وخدمة المواطن.
نبض الشارع
نظرا لتمتع كوادر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بهذا القدر من التطور، والحس الوطني، والنشاط الهائل المكثف الذي يجعلهم بين المواطنين باستمرار، فإنه يمكنك إعمال قياس ورصد حقيقي لأثر ذلك على الشارع المصري، فمبجرد الإتيان على ذكر أحد نواب التسيقية وسط تجمع للمواطنين، إلا وتجد أحدهم قد أشاد بانقضاء حاجته، أو إتمام إصلاح في قريته، أو حل مشكلة تتعلق به أو بأحد المواطنين، قام بها أحد نواب التنسيقية.
من خلال قياس رد الفعل عبر صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، عبر المنشورات والبيانات وتسجيل المواقف من خلال التنسيقية، إلا وتجد حالة من الاحتفاء والإجماع والإشادات الشعبية، وإظهار مزيد من العشم في كيان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، واعتبارهم أمل مصر في غد مشرق بلا شك.