برلمان الجمهورية الجديدة.. مجلس نواب يملك منصة راقية وقيادات وطنية وانغماس حقيقي بين المواطنين

مؤسسة تشريعية عريقة باتت أحد أركان الجمهورية الجديدة.. الأغلبية والتنسيقية مفاتيح النجاح تحت القبة

يحافظ مجلس النواب الحالي تحت قيادة المستشار دكتور حنفي جبالي، على أداءا لايختلف بعد شهور طويلة، عما بدأه المجلس في البداية، ليثبت أنه مجلسا نيابيا معبرا عن الأمة ومتطلباتها المتجددة باستمرار، وأنه لم يكن هناك مجرد "البدايات الحماسية"، وإنما استمر الأداء بتلك الوتيرة المكثفة، والتي تليق بـ"برلمان الجمهورية الجديدة".

تحيا مصر

 

يرصد تحيا مصر المقومات التي يملكها مجلس النواب الحالي، والتي جعلت منه أحد أفضل المجالس النيابية في تاريخ مصر الحديث، بسبب الأدوار الحتمية التي يؤديها، وعناصره من الكوادر الشابة الوطنية، والقضايا الشائكة والطارئة التي تم حسمها تحت قبة البرلمان، بخلاف الانغماس الواضح بين المواطنين في نشاط هائل للنواب خارج أروقة البرلمان 

الجمهورية الجديدة

تحتاج الجمهورية الجديدة التي يرسي قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أداء مختلف ومغاير، يغلق المؤسسات الكبرى في الوقت الحالي، من حيث نفض الغبار والتخلص من السلبيات، والتطور والتقدم السريع، والاضطلاع بالمسؤوليات الكبرى على أكمل وجه، وهو مانجح في تحقيقه منذ اليوم الأول، أعضاء مجلس النواب، اللذين دخلوا بجدية تامة وانخرطوا سريعا في المهام الجسام المطلوبة منهم.

 

لايتوقف الرئيس والقائد عبدالفتاح السيسي عن التوجيه بضرورة أن تكون كافة المؤسسات في الدولة، على قدر مفاهيم وسياسات الجمهورية الجديدة، وهو مالاقى صدى إيجابي وسريع بين أروقة مجلس النواب، حيث انطلق النواب من تلك المفاهيم التي تتعلق برؤية مصر المستقبلية للعام 2030، ولعبوا أدوارا نموذجية تبرهن على أن مجلس النواب الحالي بأعضاءه ورئيسه المستشار دكتور حنفي جبالي، هم أحد أهم أركان تلك الجمهورية الجديدة.

منصة راقية

يجلس على منصة مجلس النواب الحالي، المستشار دكتور حنفي جبالي، بكل مايملكه الرجل من تأثير وخبرات علمية وعملية، ساعدته منذ اللحظة الأولى على أن يصنع من البرلمان الحالي، محركا أساسيا لجهود التنمية والدفع لمقدرات المجتمع المصري، من خلال أدوارا تشريعية ورقابية وخدمية هائلة، حيث حافظ على طاقات النواب ونجح ببراعه في أن يجعل منهم "خلايا نحل" تهتم بشؤون الوطن والمواطن.

 

أضفى رئيس مجلس النواب الحالي، المستشار دكتور حنفي جبالي، رقيا ملحوظا على منصة مجلس النواب، اعاد هيبتها، وحافظ على انضباطها ودقة توقيتاتها، الامر الذي يلائم تماما مفاهيم الجمهورية الجديدة، التي لاتعرف معنى لتضييع الوقت أو إهدار الجهود، أو عدم تحقيق القدر الأقصى من المستهدفات من خلال الجهود الوطنية الصادقة، والتي باتت تعج بها أروقة مجلس النواب الحالي.

كوادر وطنية رفيعة

يحفل مجلس النواب الحالي بتركيبة فريدة لأعضاء مجلس النواب، حيث مجموعة من أكثر القامات وطنية وإخلاصا وبذلا للجهود التي تتواصل ليلا نهارا، سواء من الوجوه المستقلة المشرفة، أو من الكوادر الحزبية لأعضاء مستقبل وطن أصحاب الأغلبية التي غيرت مفاهيم العمل الحزبي والنيابي والخدمي لصالح الوطن والمواطن، أو فرسان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أمل البلاد في النهوض بجمهورية جديدة واعدة.

 

وقد انشغل أعضاء مجلس النواب منذ اللحظة الاولى بمصلحة المواطن، ومارسوا الأدوار التاريخية الرقابية مع الحكومة، في جلسات طويلة امتدت لاستيضاح الحقائق وتقييم الأداء، وبعدها الدفع بمجموعة من التعديلات والقوانين الهامة التي تساهم في مواجهة الاخطار المتمثلة في الأوبئة والتحديات الصحية والتعليمية والمجتمعية وغيرها، بخلاف جولات مكوكية اضطلع بها النواب ولايزالوا، بين المواطنين لقياس نبض الشارع، بما يضعنا أمام مجلس نيابي راقي وله ثقل يليق بالجمهورية الجديدة في مصر.