«أنا سبب فوز الزمالك بدوري 2015».. اعترافات المتهم نائب الجن والعفاريت

اعترفا البرلماني السابق علاء حسانين الشهير بـ "نائب الجن والعفاريت"، اليوم السبت، تفصيلية أمام ضباط مباحث القاهرة، تحت إشراف اللواء  نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، وذلك بعد ضبطه و16 متهمًا آخرين، لقيامهم بالتنقيب والاتجار في الآثار وبحوزتهم 201 قطعة أثرية بمنطقة مصر القديمة ، حيث أكد المتهم أنه ليس دجال وإنما هو شيخ معروف للناس وعالج ألاف المواطنين.

تحيا مصر يرصد في السطور التالية تفاصيل  اعترافات المتهم البرلماني السابق علاء حسانين أمام رجال مباحث القاهرة 

وأضاف المتهم أنه رجل "علامة في مجاله " فهو سبب فوز نادي الزمالك بدوري 2015 بسبب فك نحس النادي. وأوضح  المتهم البرلماني السابق، أن بعض الأندية الأخرى في الدوري المصري كانت تستعين به قبل المباريات الهامة .  وأوضح المتهم أنه كان يقوم بخداع ضحايا بإيهامهم أنه المكان الذين قاموا فيه بالحفر فيها كنز أثري، ثم يقوم بوضع تلك التماثيل المزيفة للنصب عليهم.

وأكد المتهم أن كل المتهمين الذين تم القبض عليهم معه يعملون معه في كل عمليات التنقيب لأنه لايثق إلا فيهم، مؤكدا أنه جمع الملايين من تلك العمليات.

تفاصيل الواقعة 

وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالقاهرة، بقيادة اللواء أشرف الجندي مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، أنه تم رصد المتهمين  خلال التنقيب عن الآثار داخل منزل سكني  في منطقة عزبة خير الله بمصر القديمة، وبعد استئذان النيابة العامة للقبض علي المتهم، شاركت الإدارة العامة لمباحث القاهرة ومباحث السياحة والآثار ومباحث الأموال العامة بمشاركة والتنسيق مع قطاعي الأمن العام والأمن الوطني، تمكنت كلها من ضبط المتهمين بمأموريات متزامنة بعد تحديد ساعة الصفر.

مأموريات سرية 

وانطلقت المأموريات في سرية تامة توجت كلها في ضبط المتهمين متلبسين وبحوزتهم القطع الأثرية وذلك بعد أن عكف فريق البحث والتحقيق على جمع معلومات لعدة أسابيع وتتبع خط سير المتهمين ومراقبة تحركاتهم.

ونجحت الأجهزة الأمنية في إلقاء القبض على 17 متهمًا في عصابة لتجارة الآثار، يتزعمها علاء حسانين، الشهير بـ "نائب الجن والعفاريت"، لتزعمه تشكيلًا عصابيّا للتنقيب عن الآثار وتهريبها، مستخدمًا الدجل ومدعيًا تسخيره للجن.

والمتهمون في القضية هم: أسامة علي محمد، ومحمود بيومي، ومحمد عبد الرحمن وشعبان مرسي وميلاد حليم وأحمد علي وأحمد عبد العزيز وأحمد صابر ومحمد حسين وعاطف عبدالحميد، وأشرف محمد ومحمود عبدالفتاح وأحمد عبدالعظيم وأسامة عبدالكريم وأسامة حليم وعلاء محمد حسانين وأكمل ربيع.

المضبوطات 

وضبطت أجهزة الأمن 201 قطعة أثرية وهي ، - عدد 2 لوح خشبي لابوت منقوش باللغة المصرية القديمة 

- 36 تمثالا مختلف الأطوال من 8 سم إلى 12 سم، وعدد 4 تماثيل أوشابتي نصفي

- تمثال خشبي طوله 40 سم على هيئة أوزورية 

- تمثال أوشابتي من المرمر 

- 2 تمثال من البرونز أحداهما مكسور الرأس ورأس تمثال صغير الحجم من البرونز 

- تمثال خشبي طولة نحو 10 سم 

- تمثال حجري منقسم لجزئين 

- رأس تمثال لمهرج يرجح أن يعود للعصر اليوناني 

- تمثال حجري جنسي يعود للعصر اليوناني 

- رجل تمثال من الحجر ورأس تمثال من الفخار 

- 52 عملة مختارة من برونز النحاس تعود إلى العصر اليوناني الروماني 

- 6 عملات من البرونز للعصر اليوناني 

- قنبلة نفط فخار يرجع أن تعود للعصر الإسلامي