حوار.. حارس الصفاقسي يفتح قلبه لـ تحيا مصر عن ذكريات هدف الأهلي بنهائي 2006.. ويشيد بالدولة المصرية والرئيس السيسي
ADVERTISEMENT
تحدث أحمد الجواشي حارس مرمى النادي الصفاقسي التونسي السابق عن ذكريات هدف النادي الأهلي في مرمى النادي التونسي بنهائي عام 2006، مشددا على الدور الكبير الذي تؤديه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك خلال تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر مع الإعلامي عبدالناصر زيدان.
س / حابب مجال تدريب الحراس ؟ ومتى أعتزلت ؟
ج/ لدي رغبة في العودة من جديد للملاعب ، والرجوع للأصل فضيلة ، ومهما بعدت عن مكانك ستعودة له ولذلك عدت للساحة الرياضية مرة أخري واعتزلت في عام 2011.
س / بعدت عن الملاعب منذ تاريخ اعتزالك ماذا فعلت ؟
ج/بعدت عن الملاعب والكرة بشكل كامل بعد الاعتزال ، وأتجهت حينها لمجال الاستثمار في الزراعة وخاصة في مجال التمور خاصة وأن تونس مشهورة بأنها "تونس الخضراء" وحتى الأن أعمل بهذا المجال، ونجحت بشكل جيد في مجالي والحمد الله على هذا النجاح، ونقوم بزراعة الزيتون من أيام الاستعمار ويحكى ان البذرة الخاصة جاءت من صعيد مصر.
س/ طموحك في الفترة القادمة ؟
ج/ أن شاء الله بعد الشهادة والحصول على شهادة التدريب ، سأقوم بالتدريب في حراس المرمى ، ليس فقط في تونس بل في جميع الدول العربية ، وأنا جاهز لخوض أي تجربة في الوقت الحالي ، وأتذكر أنني تدربت تحت أيدي مدربين مصريين ".
س / اذا عرض عليك نادي تونسي هل تقبل؟
ج لن اقبل بالعمل في تونس حتى لو كان أكبر فريق في تونس ، وهدفي العمل داخل الأراضي التونسية.
س/ هل شعرت بالظلم مع المنتخب التونسي ؟
ج / لا أقول أنني تعرضت بالظلم لأن حارس المنتخب حينذاك مميزا ، لكنني شعرت بالظلم بسبب عدم لعب كأس العالم على الرغم من لعبي للعديد من المباريات وجلوس الحارس الأساسي ، حتى ان الجماهير لقبتني بخليفة حارس تونس الكبير ، وأفضل حارس في تونس.
س/ أهم محطة لا تنساها ؟
ج / بالرغم من كوني تحسرت على عدم لعبي في كأس العالم ، لكن أقول أن أحمد الجاوشي الذي لعب في شباب الصفقاسي كان يحلم باللعب في كأس العالم ، لكن أهم محطة لي وفي تاريخي بكل صراحة، دوري أبطال إفريقيا الذي يهتم به كل الأفراد والأشخاص ، وأفضل ذكرى لي هو كل تتويج مع النجم الساحلي والصفقاسي ، لكن مثلما كانت هناك ذكريات جميلة لابد وأن يجاوره ذكريات سيئة.
س/ نذهب لنهائي 2006.. قصة مباراة الأهلي والصفاقسي في مباراة العودة ؟!
ج / كل لاعب في إفريقيا يلعب نهائي دوري الأبطال فهو عرس كبير ، وبغض النظر عن النتيجة هو أمر جيد ، ومن حيث المباراة ، لم يربح أبو تريكة اللقاء بل ربحها مانويل جوزيه المدير الفني للقلعة الحمراء، والنتيجة التي فعلناها في القاهرة كانت بمثابة فخ بالنسبة لنا.
النادي الصفاقسي تراجع في الشوط الثاني بسبب استحواذ لاعبي الأهلي على الكرة في الشوط الأول ، واستطاع خداعنا من خلال لعب كرة القدم الإفريقية من خلال الاعتماد على فلافيو واراحة باقي اللاعبين الأمر الذي جعل الصفاقسي منهك بدنيا.
في الشوط الثاني بدأ النادي الأهلي الكل في الكل ، وفي هذ التوقيت كان النادي الصفاقسي قد أتعب بدنيا ، والمدرب في هذا التوقيت لم يقم بالتغييرات الجيدة ، التعب البدني أفقد لاعبينا التركيز ومن سجل الهدف في النهائي هو القدر وليس اللاعب". .لم ارى كرة النهائي ، والكرة كانت قوية للغاية وعكس الاتجاه الطبيعي ، وحاولت بكل امكانياتي منع الكرة ، ولو كانت التسديدة في الشوط الأول لما كانت لتسكن الشباك لأنني لمست الكرة قبل ان تسكن الشباك".
اللاعب الذي التحم مع عماد متعب ، كان لابد أن يبقى بجوار محمد أبو تريكة من أجل منعه من التسديد.
س / شعرت بالندم بعد هدف الأهلي في نهائي 2006؟
ج/ كنت متمسك بالأمل ، وقولت للاعب هناك وقت ولابد أن نقاتل لأخر الدقائق ، وأتذكر في هذ التوقيت الخسارة من الزمالك في اسكندرية 95/96 ، بعد ان وصلنا لنهائي دوري أبطال إفريقيا، لكن بعد 10 سنين لعبت ضد المارد الأحمر.
س/ ألتقيت بأي أحد من لاعبي النادي الأهلي ؟
لم يحدث ، لكنني فومت بعمل مداخلة تلفونية في التلفزيون المصري من أجل تهنئة لاعبي المارد الأحمر ، ولكنني كنت في حاجة لتلك البطولة من اجل اسعاد الجماهير الكبيرة للنادي الصفقاسي.
س/ أخر شئ تريد قوله ؟
أكد أحمد الجواشي ، حارس منتخب تونس والصفقاسي التونسي السابق ، أن الدولة المصرية تسير بخطى جيدة نحو الإستتثمار والريادة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويتضح ذلك في المشروعات القائمة على أرض الواقع أبرزها العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك خلال تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر مع الإعلامي عبدالناصر زيدان.
وقال الجواشي : "شكرا لك وشكر للإعلام المصري وتحية من القلب للشعب المصري وبرنامج تحيا مصر في بناء المستشفيات والمدراس وغيرها والتي تعد من أهم النقاط الإيجابية.
وواصل: "الرئيس السيسي له مكانة خاصة في قلوب الشعب التونسي ، نتابع يوميا مشروع الريف ، والعاصمة الإدارية الجديدة وجمهورية مصر الجديدة ، ونفسي يحدث في تونس ماتحققه الدولة المصرية".
وأستكمل : "أتابع بشكل يومي كل مايدور في الأراضي المصرية بقيادة الرئيس السيسي ، وسعيد بالإنجازات في العاصمة الإداية الجديدة والقرية الأولمبية بالعاصمة ونتمنى أن تخطو كل الدول العربية نهج الدولة المصرية".
وأضاف: "الرئيس السيسي دائما يؤكد على قوة الدولة المصرية وضرورة الحفاظ على الوعي ، وظهر هذا في لقائه مع الشباب والفنانين والعمال وغيرها في كل الأعمال التي دشنها ، وأشعر بالسعادة عند رؤيته مع العمال".
وتابع: "أتذكر خطاب الرئيس السيسي بأن كفنه في يده من اجل مصلحة الدولة المصرية والإرتقاء بمصر، ونتضامن مع مصر في قضية سد النهضة".
واختتم:" الشعب المصري قادر على تحقيق أي شئ ، أستطاعوا تشييد قناة السويس ، وعلى الرغم من الانهيار الإقتصادي في العالم بسبب فيروس كورونا الإ أن مصر تسجل نمو بفارق كبير وتلك هي مصر أم الدنيا".