فضائح واغتصاب زوجي وتحرش بالرجال .. السوشيال ميديا ترفع الغطاء عن غرائب المجتمع
ADVERTISEMENT
ظواهر غريبة تتطور إلى قضايا وحوادث جنائية تليق بأفلام الخيال العلمي
باتت مواقع التواصل تعج مؤخرا بالظواهر شديدة الغرابة، والتي تعد دخيلة على الشعوب العربية و المجتمعات التي لم تكن معروفة يوما بهذا القدر من الجرائم والقضايا التي تتفجر ولا يميزها "العنف"، وإنما "الغرابة الشديدة"، والخروج التام عن المألوف، مع صعود "قاموس" جديد لتلك الجرائم، يرتبط بالاغتصاب الزوجي، التحرش بالرجال، الإتجار في الفتيات، وغيرها من سلبيات العصور الرقمية.
يرصد تحيا مصر انشغال الرأي العام العربي والمصري مؤخرا، بمجموعة من القضايا الغرائبية، والتي تهتز لها مواقع التواصل الاجتماعي، مع الوضع في الاعتبار أنها تشهد مايشبه "الانفجار المتتالي"، فلدينا يوميا مانستيقظ عليه من الجرائم والمشكلات والأزمات شديدة الغرابة، سواء على المستويين الجنائي أو المجتمعي.
الاغتصاب الزوجي
كان المصريون على موعد في رمضان الماضي، مع مصطلح الاغتصاب الزوجي، إيماءا إلى إحدى لقطات مسلسل لعبة نيوتن، وذلك قبل أن يتحول الأمر إلى حقيقة، وتثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعدما كشفت ندى عادل، طليقة المطرب الشاب تميم يونس، عن تعرضها للاغتصاب الزوجي، خلال مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على "إنستجرام".
ومنذ الإعلان عن واقعة طليقة تميم يونس، وقد تحولت البرامج الحوارية على الافضائيات وصفحات وجروبات مواقع التواصل الاجتماعي، إلى منابر للكشف عن أغرب أشكال العلاقات الزوجية، ومستويات غير مسبوقة من العنف، التي باتت تتخذ أسماءا ومسميات ومصطلحات شديدة الغرابة عن مجتمعنا المصري.
التحرش بالرجال
ضمن القضايا الشهيرة التي سيطرت على الرأي العام مؤخرا، ظهور العديد من النماذج التي ظهرت في شكل ذئاب بشرية لم تعد تفتك بالأنثي أو السيدات كما اعتادت سجلات الإجرام والاعتداء والإكراه، وإنما بات أبطالها من الرجال، سواء اللذين يتورطون في التحرش بالأطفال أو بالرجال أمثالهم.
ظهرت مؤخرا قضية طبيب الأسنان الشهير الذي كان ضحاياه من الأسماء المشهورة أمثال الفنان عباس أبو الحسن والمخرج تميم يونس وغيرهم، كما أنشغلت مواقع التواصل على مدار الساعات الماضية بواقعة كشف تحرش مصمم أزياء مشهور بطول الوطن العربي وعرضه، وقد ظهرت تسجيلات ولقطات تثبت تحرشه بالرجال.
جرائم شديدة الغرابة
وعلى صعيد القضايا الجنائية، التي تصلح كأفكار غرائبية للأعمال الدرامية، شهدت البلاد منذ شهور، جريمة حى بولاق الدكرور بالجيزة جريمة بشعة سوف يتوقف أمامها التاريخ طويلًا نظرًا لبشاعتها حيث تورط سفاح بولاق الدكرور فى قتل صديقه وزوجته ودفن جثتيهما داخل شقة بفيصل قبل 5 سنوات، وتبين من خلال استجواب المتهم والتحقيقات اليومية معه ارتكابه عدة جرائم بخلاف القتل منها التزوير وانتحال الصفة والسرقة.
كما اهتزت السوشيال ميديا لما شهده حى المعادى من جريمة حيث قام سائق وعاطل بقتل فتاة عشرينية تدعى مريم بعد سحلها فى الشارع فى الواقعة التى عرفت باسم «مقتل فتاة المعادي» ولاذوا بالفرار، إلا أن رجال مباحث القاهرة نجحوا فى القبض عليهما وضبطوا صاحب السيارة المستخدمة فى الجريمة وتم تقديمهم للنيابة العامة التى إحالتهم لمحكمة الجنايات ومن ثم تم إحالة اثنين منهما إلى فضيلة المفتى بتهمة القتل العمد.
وقبلها قام جزار بقتل زوجته وتقطيع جثتها إلى أشلاء، ثم احتفظ بها داخل ثلاجة اللحوم، بشقة الزوجية فى منطقة الهرم بالجيزة، ثم فر هاربًا عقب ارتكابه الجريمة، إلا أن والد الضحية كشف الجريمة، وقام بإبلاغ رجال الشرطة التى ألقت القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.