عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

استئناف القاهرة ترفض دعوي تعويض من مدرسة دولية أقامتها ضد معلمة.. التفاصيل 

تحيا مصر

قضت محكمة استئناف القاهرة برفض الدعوى رقم ٣٦٨٧ لسنة ٢٤ ق المقامة من أحد المدارس الدولية بالقاهرة الجديدة ضد مُعلمة اللغة الانجليزية بها، حيث  طلبت إلزام المُعلمة بأن تؤدى للمدرسة ما يعادل ٩٠ ألف جنيه لتركها العمل بالمدرسة قبل انتهاء مدة العمل المتفق عليها، وهو ما يوازى قيمة راتبها عن ستة أشهر، ومبلغ ٥٠٠٠ آلاف جنيه مقابل ما تم انفاقه عليها من تدريبات، فضلاً عن ٢٠ ألف جنيه تعويضًا للمدرسة عن الأضرار التى أصابتها، وذلك كله وفقاً لما ورد بشروط التعاقد معها.

تحيا مصر، يرصد فى التقرير التالى رقض محكمة استئناف القاهرة برفض الدعوى رقم ٣٦٨٧ لسنة ٢٤ ق المقامة من أحد المدارس الدولية بالقاهرة الجديدة ضد مُعلمة اللغة الانجليزية.

استئناف القاهرة ترفض دعوي تعويض من مدرسة دولية أقامتها ضد معلمة

أكد فريق الدفاع عن المعلمية خلال الجلسات ، بأن موكلته تركت العمل بالمدرسة فعلياً قبل انتهاء مدة العقد التى وقعت عليه، لكن المدرسة تتجاهل أنها تركت العمل فى فترة الاختبار، وهى فترة أتاحها المشرع لطرفى العقد لاستكشاف مدى صلاحية العامل فى أداء العمل المسند له، ومدى جدارة جهة العمل للفوز بمجهود العامل من خلال الممارسة الفعلية لواجباته ومسئولياته، ومن ثم يحق لأى طرف أن ينهى العلاقة خلال تلك المدة دون أن يكون ملزم بأداء أى مبالغ للطرف الثانى تحت أى مسمى.

فتمسكت المدرسة بأن شرط مدة الاختبار الوارد بالعقد  المحرر بين الطرفين يتيح للمدرسة فقط أن تنهى علاقة العمل ولا يتيح ذلك للمُعلمة.

دفاع المعلمة فى المحكمة 

وأضاف الدفاع عن المعلمة، أن دعوي إدارة المدرسة  تتعارض مع نص المادة ٣٣ من قانون العمل التى جعلت الطرفين على قدم المساواة فى هذا الشأن، وقواعد قانون العمل قواعد آمرة ومن النظام العام ولا يجوز الاتفاق على ما يخالف أحكامها، وفى حالة توقيع عامل على شروط بعقد العمل تتناقض مع الحماية المقررة لعلاقة العمل بنصوص القانون، على المحكمة إهدار شروط العقد المجحفة وتطبيق نصوص القانون باعتبارها الحد الأدنى من الحماية الاجتماعية لعلاقة العمل ولا يجوز النزول عنها.

فانتهت المحكمة  إلى أن فترة الاختبار مقررة لمصلحة طرفى العقد (المُعلمة والمدرسة) فيجوز لأيا منهما إنهاء تلك العلاقة خلال مدة ثلاثة أشهر من بدايتها، ومن ثم فالمدرسة المدعية لا تستحق أى تعويض من المُعلمة لأنها تركت العمل بارادة منفردة خلال مدة الاختبار ، وهو ما ايدته  محكمة الاستئناف بعد حكم أول درجة ورفض الاستئناف المقام من المدرسة  الذي صدر فى ٣١ اكتوبر ٢٠٢٠.

تابع موقع تحيا مصر علي