محطات مهمة فى حياة الشيخ محمد متولى الشعراوى فى ذكرى وفاته
ADVERTISEMENT
تحل علينا اليوم، ذكرى وفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، مواليد (1329 - 1419 هـ)، وهو عالم دين ووزير أوقاف مصري سابق، كما يعد من أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث؛ حيث عمل على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية مما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي، لقبه البعض بإمام الدعاة.
تحيا مصر، يرصد فى التقرير التالى ما جاء بشأن ذكرى وفاة الشيخ محمد متولى الشعراوى، الذى تحل ذكرى وفاته اليوم، وإليكم أهم محطاته:-
التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري عام 1922، وأظهر نبوغًا منذ صغره، وحفظ _ رحمه الله وطيب ثراه _ القرآن الكريم في سن الحادية عشرة من عمره.
محطات من حياة الشيخ محمد متولى الشعراوى
حصل على الشهادة الابتدائية سنة 1923م، ثم دخل المعهد الثانوي الأزهري، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء، ثم التحق بكلية اللغة العربية.
تولى العديد من المناصب وخرج في إعارة للعمل كمدرس بالسعودية في جامعة الملك عبد العزيز، وعين وكيلاً لمعهد طنطا الديني، ثمّ أصبح مديراً لأمور الدعوة في وزارة الأوقاف، ومديرًا لمكتب وزارة شؤون الأزهر، ثم وزيراً للأوقاف، وتفرغ لشؤون الدعوة بعد عام 1989، ورافضًا تولي أي منصب.
توفي الشيخ الشعراوى في مثل هذا اليوم ١٧ يونيو من عام ١٩٩٨، بعد رحلة ممتدة، وكان مشهد جنازته مهيب حيث حضره آلاف المصريين المحبين له.