«اعتقد أنه تحرش بزوجته».. حكاية سائق يقتل حارس عقار في المقطم
ADVERTISEMENT
خفير منزل وزوجته وأبنائة يعملون ويسكنون في إحدى الفيلل الموجودة في منطقة المقطم، ويعمل شخص آخر أيضا كسائق لصاحب الفيلا، وزوجته تعمل خادمة بها.
تحيا مصر، يرصد فى التقرير التالى ما جاء بشأن مقتل أحد المواطنين على يد خفير يعمل فى إحدى الفيلل، ونرصد فى التقرير التالى كافة التفاصيل:-
تفاصيل الواقعة
السائق المتهم كان كثير الشكوي من الحارس الضحية، بسبب اعتقاده أنه يتحرش بزوجته، وأنه السبب في تسريحها من عملها، فعقد العزم على الانتقام منه بعدما طرد من قبل صاحب الفيلا هو وزوجته؛ منعا للمشكلات بين الطرفين.
ولأن حارس المنزل لم يصدر منه أي فعل مشين، فأخذ السائق المتهم يخطط في كيفية الانتقام منه، إلى أن استقرت في رأسه فكرة التخلص من المجني عليه وزوجته وأولاده صعقا بالكهرباء.
التخطيط للقتل.. تفاصيل الحادث
ووسوس الشيطان في رأس المتهم "أمين. ع" أ45 عاما، سائق، وفي ساعة متأخرة من ليل الاثنين 11 فبراير 2019، تسلل إلى الفيلا وكان بحوزته سلاح أبيض سكين، سلك كهربائي، أعدهم لتنفيذ مخططه في التخلص منه، إلا أن حدث ما لم يتوقعه وهو استيقاظ ابنه حارس الفيلا المجني عليها «إيمان. س. ز»، بعد شعورها بتسرب مياه إلى حجرة نومهما، والصياح على والدها "سيد. ز. م"، حارس فيلا لاستطلاع الأمر، وعندما خرج من غرفته سدد له المتهم طعنة نافذة بالصدر بسلاح أبيض " سكين"، محدثا إصابته التي أودت بحياته.
ترجع تفاصيل عندما تلقى رئيس مباحث قسم شرطة المقطم، بلاغا من صاحب إحدى الفيلل الموجودة في منطقة المقطم، يفيد بمقتل حارس الفيلا الخاصة به بداخلها، على يد المتهم الذي كان يعمل أيضا لديه سائق لصحاب الفيلا وسرح هو وزوجته، بعدما كثرت الخلافات بينه وحارس العقار.
تحرش بزوجته
انتقلت على الفور قوة من القسم إلى مكان الجريمة، وأتضح صحة الواقعة، وتم القبض على المتهم الذي اعترف في تحقيقات النيابة أنه على نتيجة مشاجرة بينه والمجني عليه بسبب تحرشه بزوجته ومعاكستها بإستمرار وكان السبب في تسريحها من العمل، عقد العزم على قتله، وأعد عدته وتوجه لمكان الواقعة ونفذ جريمته.
وكشفت التحريات الأولية لرجال مباحث المقطم بمديرية أمن القاهرة، تحت إشراف اللواء اشرف الجندي مساعد أول وزير الداخلية مدير الأمن، على اعتداء المتهم على المجني عليه، انتقاما منه؛ لاعتقاده أنه كان السبب في تسريح زوجته من العمل، فضلا عن ادعاء المتهم المستمر بتحرش الحارس بزوجته، وذلك على خلاف الحقيقة، فصمم على قتله.
وعندما شعرت ابن المجني عليها بصوت المياه المتدفق للغرفة التي ينامون بها أيقظت والدها الذي ذهب لاستطلاع الأمر، وعندما خرج من الغرفة سدد له المتهم طعنة.
وتم تحرير المحضر اللازم واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهم، وتولت النيابة العامة التحقيقات في الواقعة، والتي قررت إحالتها إلى محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية، وأصدرت حكمها ضد المتهم بالإعدام لما اقترفه من جرم.
صدر القرار برئاسة المستشار هشام عبدالمجيد محمود، وعضوية المستشارين جمال إبراهيم عليوه وأسامة محمد أبو صافي، وأمانة سر أحمد فهمي ومحمود عبدالرشيد.