عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مرثا محروس تكتب لـ تحيا مصر: أسرار نجاحها في يوم ميلادها

تحيا مصر

لا أعلم إذا كنا جيل محظوظ أو لا؟ ، فالشباب المصري كبر عشرات السنوات قبل أوانه، في الوقت الذي تعلمنا معنى أن نحلم لنرى ونعيش حياة أفضل خالية من الفساد  تفاجئنا بحياة تتغير رأسا على عقب، تغيرات سياسية كافية أن تجهض أحلامنا قبل أن تخرج من رحم الآمال، فأظلمت الطرقات وكاد أن يهلك الوطن لولا أن هدانا الله قيادة متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي ليحمل على كتفيه هدف بناء ما قد افسده الخائنون.

يستمر السؤال دون إجابة عن جيلنا الذي ملك أحلام وحاوطته كل خيبات الأمل، ما ذنب هؤلاء الشباب الذي يملك طاقة وقدرات عظيمة ككنوز تحتاج فقط من يرفع حجابها... إلى أن إضاءات أول شمعات الأمل حينما جاء ذلك اليوم الذي نري فيه رئيس مصر يسمع لابناءه في سابقة لم تحدث في التاريخ في "منتديات الشباب"و التي جاءت قارب يحمل أحلامنا ويضعها أمام الرئيس في مشهد لم يأتي في خيالنا يوما ما، فيتحول الأمر من مجرد استماع الي مجموعة تنسيقية من الشباب دعمها الرئيس لتصبح سفينة نوح للشباب الذي ظن يوم مأ انه جيلأ قد ظلمه القدر.

 

 

3سنوات لتنسيقية شباب الأحزاب 

تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين هذا الكيان الذي ولد عظيما واستمرت نجاحاته لتصل إلي عنان السماء جاء كحجر حرك المياه الراكدة في بحر السياسة المصرية ، و اليوم ونحن نحتفل بالميلاد الثالث للكيان الذي أتشرف بعضويته، بحثت بين جنابته عن أسرار نجاحه فوجدتها كثيرة ومتنوعة َلكن اهمها:

١- التعليم، رغم عظمة كوادر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين و تخصصاتهم المتميزة لكن لن تجد احد من أعضائها الا وباحث عن التعليم هادف للتطوير راغب في المزيد مما يجعلهم دائمين التطور مواكبين لكل الأحداث.

٢- الإنكار، من أصعب الأشياء علي الإنسان أن ينكر ذاته من عمل قام به ليُعلي من قيمة اكبر وأهم، وهذا ما عقد عليه كل أبناء التنسيقية فأصبح غياب أنفسهم واعلاء اسم الكيان وهدف بناء الوطن هي عقيدة لهم و للأجيال بعدهم.

٣- النظام ، لا شئ في هذا الكيان صدفة ولا شئ دون وقته المناسب ولعل هذا يبرهن نجاح كل عمل تعزم التنسيقية عليه فإذا حل النظام غابت الأخطاء.

٤- الاختلاف ، طالما كان الاختلاف يفسد للود قضية في عالم السياسة الا في تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فقد نجحوا في كسر هذه القاعدة وأصبح الاختلاف بداية للتناغم ومن ثَم النظر للقضية بأوجه كثيرة مما يعود بالنفع كل المستفيدين.

لم تسعفني الحروف والكلمات لاصيغ باقي أسرار النجاح، يعجز الكلام عن كتابة أسرار أساسها الأخوة والمحبة والتفاني والإنسانية التي لم ولن يكفيها بحور من الأحبار، فشموع الأمل الثلاثة قادرة على إنارة الاف الشموع فيضئ هذا الوطن بأحلام شبابه.

تابع موقع تحيا مصر علي