خلال ندوة مستقبل وطن.. خالد العناني: أنا جيت وزير آثار وسني 45 سنة من غير واسطة وأبويا من الشرقية مكنشي يعرف حد «صور»

قال وزير السياحة والآثار، خالد العناني، أن هناك العديد من الإشكاليات والمشاكل التى يتحدث بشأنها نواب البرلمان وحلولها ليست في يده خاصة أنها تكون متماسة مع وزارات أخري  مثل الأوقاف والري مثل المساجد والقناطر.

 

جاء ذلك فى ندوة حزب مستقبل وطن، بمشاركة  زعيم الأغلبية النائب أشرف رشاد الشريف، و النائبة نورا علي ، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب،  والدكتور هشام زعزوع، وزير السياحة الأسبق، أمين مساعد أمانة شئون السياحة والطيران بحزب مستقبل وطن، والنائب يحيي عيسوي، أمين التنظيم، والنائب أحمد الجندي أمين التثقيف والتدريب،  وعدد من رموز نواب مجلسي الشيوخ والنواب بمقر الأمانة العامة  لحزب مستقبل وطن .

 

وأكد العناني  علي أن حل هذه الإشكاليات كان بإنشاء اللجنة الوزارية السياحية بأن يجلس جميع الوزراء  معا ويتم حل الإشكاليات، وهو ما يتم تنفيذه خلال الفترة الأخيرة،  مشيرا إلي أنه يتم العمل أيضا علي عمل قانون يمنع التعامل من قبل أي جهة حكومية مع المستثمر السياحي إلا بالتنسيق مع وزارة السياحة لمنع كافة التداخلات والتشابكات، ويتم مراجعة هذا القانون  من جميع الوزارات الآن قائلا:" احنا قررنا نشتغل ونضع حلول..وأنا بالمناسبة بشتغل بأيدي ومش بحب أقعد فى المكتب ...أنا جاي وزير آثار وأنا عندي 45 سنة ومكنش عندي واسطة وأبويا من الشرقية وملناش حد..وأنا مش آثري خريج سياحة وفنادق وفيه مواقع آثرية معرفشي اسمها".

 

وأبدي الوزير تعجبه من تكرار مصطح وضع محافظات بعينها علي الخريطة السياحية، مؤكدا علي أنه الدولة ليس لها علاقة بالخريطة السياحية والمعني بذلك شركات السياحة ومنظمي الرحلات فقط ، مؤكدا علي أن الخريطة هو ما يتحكم فيها شركات السياحة، مشيرا إلي أن تسجيل الآثار ليست بالهولة المتخلية من قبل المواطنين.

 

وأكد أيضا علي أن محافظة الإسكندرية من المحافظات التى شهد ضخ الملايين لدعم القطاع السياحي بها، مشيرا إلي أن وزير متعب ويلف كثيرا ويعرف جميع الأماكن قائلا:"بأدخل كل شارع وحاره "، مشيرا إلي أن شبكة الطرق تدعم القطاع السياحي والتى وصلت لـ7آلاف كيلوا طرق، ومن ثم لابد من العمل الطرق الداخلية  قائلا:" أنا دخلت دير المحرق جسمي أشعر والدير محتاج شغل كتير وبيحصل دلوقتي العمل علي ذلك سياحيا".

 

وبشأن مشاكل النواب مع أراضي الآثار قال الوزير:"لا يوجد لدينا إشكالية وتوجد ضوابط وإجراءات منصوص عليها في التعاون بهذا الملف"، مشيرا إلي أن الوزارة توفر العمالة من أجل إجراء الحفاير للإطمئنان علي أن الأرض ليس بها آثار ومن ثم يتم إجراءات الإخراج للأرض قائلا:" بنسرع إجراءات في هذا الملف ومش بنجامل".

 

وبشأن  تطوير الحمامات في المناطق الآثرية قال الوزير:" عندما توليت مسئولية وزارة الآثار جاء لي رجل أعمال وتحدث معي بشأن تطوير جميع الحمامات بشرط وضع اللوجو الخاص بالسيرامك الخاص به عليها إلا أنه تم الرفض بسبب عدم القانونية...وبعد ذلك تم التعديل  من أجل مشاركة القطاع الخاص"، مشيرا إلي أنه لأول مرة فى مصر سيتم  إسناد الخدمات بالمتحف المصري الكبير لشركة حسن علام من منطلق دخول القطاع الخاص بالمنظومة، وأن يكون دور وزارة السياحة والآثار الحفاظ علي الآثار وترميمها.

 

وبشأن أنشاء متاحف جديدة في مصر قال:" لن يتم فتح أي متاحف جديدة إلا بعد إنجاز  ترميمات المتاحف الحالية"،  مؤكدا علي أن  الحكومة المصرية لديها الضوابط الكاملة بشأن موسم الحج  وتم إجراء كافة الاجتماعات اللازمة والترتيبات ولكن هذا كله متوقف علي إعلان السعودية وإخطار مصر بموسم الحج، وهو أمر لم يتم حتي الآن قائلا:"لما السعودية تعلن موقفها بشأن موسم الحجم مصر ستعلن كافة إجراءاتها بشأن الموسم".