مها عبد الناصر تتقدم بطلب إحاطة بشأن تفاقم جرائم "التوك توك"
ADVERTISEMENT
تقدمت النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب، وعضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة موجه لكل من رئيس مجلس الوزراء المهندس مصطفي مدبولي، ووزير الداخلية محمود توفيق، ووزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي، ووزيرة التجارة والصناعة الدكتورة نيفين جامع ، بشأن تفاقم الجرائم المرتبطة بمركبات "التوكتوك" من فوضى وبلطجة، وتنامي الرفض الشعبي لوجوده رغم أهميته، نتيجة غياب الرقابة والتنظيم وعدم تقنين أوضاعه، على الرغم من تأثيراته الكبيرة جنائيًا، واجتماعيًا، واقتصاديًا.
منع سير التوكتوك
وأشارت النائبة مها عبد الناصر ، عضو مجلس النواب، في طلب الإحاطة إلى أنه وفقا لعديد من الخبراء فإن هناك ما يتخطى المليوني مركبة "توكتوك" داخل البلاد، منذ أن بدأ استيراده عام 2005 من دولة الهند،لافتا إلى صدور العديد العديد من القرارات إما بمنع سيره أو بمنحه التراخيص، ومنع الاستيراد ثم التصنيع المحلي، وغيرها من محاولات التنظيم المتعددة،مؤكدة أن هذه المحاولات لم تحقق المرجو منها من ضبط وتنظيم، مما تسبب فى تفاقم سلبيات هذه الظاهرة على الرغم من أهميتها كوسيلة نقل داخل الشوارع الضيقة والأحياء والقرى والمناطق غير المنظمة، التي لا تتوفر بها وسائل المواصلات المناسبة.
ولفتت النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب، إلى أن نقاط الارتكاز التي يستند إليها طلب الإحاطة تتمثل في :
أولاً : الجرائم المرتبطة بـ"التوكتوك"، وتنامي الرفض الشعبي لوجوده.
ثانياً : الأساس الدستوري لطلب الاحاطة والمتمثل في صيانة حق الحياة الآمنة، وحفظ الأمن والسلم المجتمعيين.
ثالثاً: تعدد الهياكل القانونية التى تنظم التوك كتوك في مصر، والتراخيص المرورية التي لم تفعل.
وأخيرا: الفوائد الاقتصادية من ضبط وتنظيم التوكتوك.
التوكتوك وارتكاب الجرائم
و أشارت النائبة مها عبد الناصر ،إلى أن "التوك توك" يعد واحدا من أبرز وسائل ارتكاب الجرائم الجنائية مؤخرًا داخل الأحياء والقرى، حيث يستخدم في ارتكاب العديد من الجرائم الجنائية من السرقة والخطف والاغتصاب والتحرش، وجرائم القتل وترويج وتهريب وبيع المخدرات، بالإضافة إلى المخالفات المرورية، فضلاً عن استغلال المواطنين من خلال غياب قواعد تنظم الأجرة، وكذلك ما يسببه من مشاكل كبيرة بسبب مشاجرات سائقي التوكتوك مع بعضهم البعض، مما يعرض حياة المواطنين للخطر.
ولفتت النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب، في هذا السياق إلى أن التوك توك يُسهل التسرب من التعليم، ويشجع الكثير من الأطفال القُصر على الانخراط في دوائر البلطجة وتعاطي المخدرات، حيث زادت عمليات التسرب من التعليم بانتشار التوك توك، نظرا لوجود مصدر دخل سهل للصغار لا يحتاج للمذاكرة والاستيقاظ مبكراً، أو للصبر والإلتزام لاحتراف مهنة أو حرفة يدوية، فأصبحت أغلب الفئة التي تعمل على التوك توك من الأطفال مما أدى لنتائج غاية في الخطورة، تتمثل في: التسرب من التعليم بكافة مراحلة، لاسيما وأن كثير من سائقي التوك توك تحت سن 16 سنة، و"اندثار العمالة الماهرة"؛ حيث قلت الأيدي العاملة في العديد من الحرف المهنية، والصناعية بكافة المحافظات لصالح التوكتوك، وأخيرا توحش فئة سائقي التوك توك، وتشكيلهم لدوائر جاذبة للبلطجة والخارجين عن القانون ومتعاطي المخدرات، وما يتبع ذلك من مخالفات وجرائم السرقة والخطف والقتل والتحرش.