«من أجل الحرية والأرض».. منى الكرد خلف قضبان
ADVERTISEMENT
بعد أيام من الثورة والغضب من أجل الحرية والأرض، أغُلق ذلك الباب الحديدى على الناشطة «منى الكرد»، الذى سطعت مؤخرًا نتيجة رفضها النزوح من الحي الذى تربت فيه، وتعرض أسرتها للتنكيل من قبل مستطونين أقاموا بالقوة بجوراهم.
منى الكرد.. قصة ثائرة شابة من أرض المناضلين
الناشطة منى الكرد، تنتمى لعائلة من الأكراد، ذات قصة مختلفة بعض الشئ، فهى تقطن بحى الشيخ جراح، الواقع فى الجانب الشرقي لمدينة القدس، وكان لدى عائلتها غرفتين صغيرتين، لا تستوعب أسرة الفتاة الشابة، ومن منطلق هذا سعوا إلى بناء غرفة إضافية، لكنهم اصطدموا بقوات الاحتلال، الذى رفضت الترخيص.
تضامن فلسطيني مع أسرة الفتاة الكردية
ومن أجل ذلك قرر شقيق الفتاة الشابة بناء غرفة إضافية أخرى بجانب المنزل الصغير، لكن قوات الاحتلال سارعت فى توقيع غرامة ومنعته من دخول الغرفة، وصادرت المفاتيح وأغلقتها، وتوالت الغرامات تتوالى على الأسرة حتى وصلت 29 ألف دولار.
بعد شهور من توقيع الغرامات على أسرة منى الكرد، وجهت سلطات الاحتلال مستوطنين فى عام 2009 لتمكينهم من السكن فى تلك الغرفة، بل وسكن فيها حوالى 15 مستوطنًا ليكونوا شركاء بالقوة على الأسرة.
بعد محاولات متتالية من أسرة منى الكرد، وخاصة من اخيها الذى سعى لمطالبة قوات الاحتلال بإجلاء هؤلاء الشباب القاطنين بالقوة بجوراهم.
المضايقات المتتالية التى كانت من نصيب الشابة منى الكرد وأسرتها، دفعت الكثير من المواطنين فى فلسطين لمناصرتها، وذلك بعدما هدم المستطونين باب المنزل، والتنكيل بأفراد الأسرة.
وسعى الفلسطينين إلى إقامة العديد من التجمعات من أجل التضامن مع أسرة الشابة منى الكرد، ولكن قوات الاحتلال قامت اليوم بالقبض على الناشطة التى أشعلت وسائل التواصل الاجتماعي، بعد مناهضتها لقوات الاحتلال من أجل الحرية والأرض.