عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

ألفت المزلاوى تكتب: شكرًا للرئيس حين يفكر وحين يعمل وحين يبادر 

أرشيفية
أرشيفية

لا شك أن العالم كله يهتم بما يحدث فى مصر خلال العشرة أعوام الأخيرة، اهتمامًا يعود إلى عظمة وتاريخ ودور مصر عبر الأزمان البعيدة والسنوات التليدة، هناك من راهن على فشلها وسقوطها وهو يتعبأ بقناعات زائفة أن حجم التحديات وقسوة الظرف وطبيعة الضائقة ستتحول معها البلاد إلى فشل دائم وإعاقة شاملة تتوقف معها أوجه التنمية ويبتعد عنها الإصلاح وتتفشي فيها الأزمات، هؤلاء لا يعرفون شيئا عن أم الدنيا لم يقرأوا تاريخيا ولم يطالعوا حضارة ولا يعرفوا معنى طبائع الشعوب وخصال الأمم ودرجات استعدادهم وتحملهم وطريقة تفكيرهم ومنهاج عقولهم وإيمان قلوبهم.

إن وصول السيد عبدالفتاح السيسي للحكم فى مصر بعد أحداث عارمة وفوضي طاحنة واشتباك لم تهدأ كان التحدى الأكبر، مغامرة كبري أن توافق على تولى زمام دولة تتهاوى، دولة مستهدفة، دولة تجاهرها العداء دول وأنظمة خارجية، ووكلاء ومنظمات وجماعات مسلحة مارقة داخلية، لكنه فعل كما يفعل المحارب وقرر أن يخوض الحرب مهما كانت ضراوتها ومهما تضاءلت احتمالات الفوز بها.

القائد الحقيقي

القائد الحقيقي هو من يؤمن بالعمل الشاق، بالتركيز الدائم، بالخطط الطموحة، بالاشتباك مع المخاوف، بالاستعانة بالخبراء والقامات وأهل الحل والعقد، القائد الحقيقي من يربط الخطط بمستهدفات، وخطواته بنتائج وسلوكه بانجازات فارقة.

الرئيس السيسي تمكن من إحراز الأهداف المستحيلة 

تمكن الرئيس رغم التحديات من إحراز أهداف مستحيلة وآمال بعيدة، اشتبك مع الثابث الجامد وحرك الراكد الراسخ، وشق أخدودا تنمويا شاملا توالت عليه إشادات ولاقي استحسانا وخلق قناعات وأسس لتجربة حية يحكى عنها القاصي البعيد والدانى القريب.

الوسام الأعظم

إن تكريم البرلمان العربي للسيد الرئيس بمنحه وسام "القائد" وهو الوسام الأعظم الذي يتم منحه لكبار الملوك والرؤساء من ذوي الأثر وأرباب الإصلاح وتحقيق المعجزات، معناه أنه استقر فى وجدان العالم العربي كله عظمة صنيع القائد الذي يسابق الزمن وهو يتقدم بـ 100 مليون مواطن مصري نحو المستقبل.

شكرا للرئيس حين يفكر وحين يعمل وحين يبادر، شكرا للرئيس حين يتدخل وحين يقرر وحين يوجه، شكرا للمصريين الذين يلتفون حول قائدهم بمنحه الفرصة والثقة الكاملة وتحملهم مصاعب الإصلاح وتكاليف التنمية والصبر على الضوائق، التى قطعا ومع الوقت ستتحول إلى استقرار وتنمية وكرامة وتحسن ملحوظ فى معيشة الأفراد والمجتمع.

تابع موقع تحيا مصر علي