الأمم المتحدة: إقليم «تيجراى» يتعرض لأقسى مجاعة عرفها العالم
ADVERTISEMENT
لا تزال الأزمة القائمة فى منطقة «تيجراى» الواقعة فى شمال إثيوبيا تأخذ منحى متصاعد تلك الأزمة، وفقًا لما طرأ عليها من تحولات سلبية على مستوى الاقتصاد والأعمال التجارية هناك.
قلق أمريكي إزاء الأحداث فى إقليم تيجراى
حالة من الرصد المستمرة على المستوى العالمي والعربي لما يحدث فى إقليم «تيجراى» خلال الفترة الماضية، ووفقًا لما ذكره منسق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، مارك لوكوك، فإن الاقتصاد قد تم تدميره والأعمال والأنشطة التجارية التى تُدر ربحًا قد انتكست بفعل أعمال العنف الواقع.
وأشار المنسق العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك فإن هناك الكثير من الوفيات مرتبطة بالجوع، ومن الضرورى على المجتمع الدولى أن يزيد من جهوده لتوفير الأموال للخروج من هذا الإطار الضيق.
وكانت هناك حالة من التوترات السياسية والعسكرية المتصاعدة، داخل إقليم تيجراي الذى يواجه أقسى عمليات العنف من قبل الحكومة، برئاسة آبى أحمد، والتى سرعان ما تحولت إلى حرب شرسة فى شهر نوفمبر الماضى.
وفى هذا الإطار، كانت دولة إريتريا قد مدت إثيوبيا بدعم ممتد بسببب العلاقات المتناسقة والمتواصلة معها، وعلى العكس كانت سلبية للغاية مع زعماء إقليم تيجراى.
ووفقًا لما أشار إليه منسق الشؤون الإنسانية، فإنه رأى أن إقليم تيجراى قد تعرض لعملية نزح كبيرة امتدت لتصل لمليوني شخص، هذا إلى جانب جرحى وقتلى مدنيون كُثر، كما أكد على تكرار عمليات الاغتصاب والتدمير المستمر فى البنية التحتية.
وأكد لوكوك أن ما يتعرض له إقليم تيجراى، هى أقصى مجاعة حدثت فى العالم منذ عقد من الزمان، واصفًا هذا الأمر بالمأساة الإثيوبية الهائلة.