صورة تعتصر القلب.. أطفال ضحايا الطلاق على سلالم المحاكم بسبب خلافات زوجية
ADVERTISEMENT
شاردون في أروقة المحاكم، أطفال ليس لهم أي ذنب في خلافات والدهم ووالدتهم، خسروا أحد أعمدة منزلهم الرئيسية والتي يجب توافرها في الأسرة الواحدة.
ضحايا الطلاق على سلالم المحكمة
أشعلت صورة تعتصر القلب لطفلين يجلسون على سلالم أحد محاكم الأسرة مواقع التواصل الاجتماعي، متعبون للغاية يضعون رأسهم على أيديهم، سارقين برهة من الوقت ليرتاحوا قليلًا من ما مروا به من خلافات ومنازعات بسبب كلمة غاضبة قالها والدهم، أو ربما بسبب والدتهم التي لم تتحمل ضغوط زوجها كما نسمع في القضايا.
صدره الصغير يصد كوراث الدنيا
يجلس الطفل الصغير، في ظهر أخوه الأكبر، يحتمي به ويستند على كتفه ويديه، وكأنه مشهد مصغر من ما سيواجهه الطفلين في مستقبلهما بعد فقدان الأب والأم في المنازعات.
سيحتمي الصغير بالكبير لا محالة، وسيظل الكبير معرضًا للهواء الطلق كما تصفه الصورة، يصد بصدره الصغير الهواء المعكر والمشاكل والكوارث، ويرتطم وجه يمينًا ويسارًا في مصائب الدنيا بدون سند أو ضهر يقيه منها وهو كالعصفور الصغير.
قهر الأطفال بعد كلمة النهاية
مشهد يجب أن تنظر له جيدًا وتطول النظر له، يجب أن يدور عقلك وتمسك بلسانك قبل أن ينطق فمك بكلمة واحدة غاضبة تجاه زوجتك وأسرتك، وقبل أن تضرب أو تغضب وتعلن نهاية الحياة الزوجية بينكما.
تذكر أولًا مدى معاناة أطفالك والقهر الذي سيروه في أروقة المحاكم والشوارع بسبب أشياء تبدو بسيطة لما قد يواجه الصغار بدون الأب أو الأم.