عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

فيديو كارثي.. محمد رمضان يتحدى الدولة المصرية ويسخر من قرار التحفظ على الأموال

تحيا مصر

"نمبر وان" الأزمات يضرب عرض الحائط بالقرارات الأخيرة ويعلن: اللي في البيت أكتر من اللي في البنك

واصل الفنان محمد رمضان تصرفاته المستفزة للرأي العام وجمهوره ومتابعيه، بفيديو أخير له لم يستهدف فيه فئة معينة أو الدخول في سجال معتاد مع شخصية معينة، وإنما وجه نبرة سخرية واستهزاء واضحة ضد الدولة المصرية وقراراتها.

رصد تحيا مصر حالة واسعة من الاستياء الشديد لدى الآلاف من متابعين محمد رمضان، عقب ظهوره في فيديو أخير متحديا الدولة المصرية، التي قال إن جهات معينة فيها قامت بالحجز على أرصدته في البنوك، ليؤكد بنبرة غلبها التحدي الشديد والندية: البيت فيه قد اللي اتحجز عليه.

 

تصرفات مشينة 

يجيد الفنان محمد رمضان افتعال المشكلات والأزمات، وهو الأمر الذي تيقن منه الجمهور المصري والعربي على مدار السنوات الماضية، إلا أنه وللمرة الأولى، يدخل فيما يشبه "التحدي" مع الدولة المصرية، وجهات نافذه فيها تملك صلاحية الحجز على أرصدته في البنوك، ليخرج متفاخرا بأنه يملك أموال أخرى ضاربا عرض الحائط بأية مستجدات أو تطورات.

 

 

أبدى جمهور محمد رمضان استغرابه من عناده وغروه، متسائلين عن السبب الذي لم يدفعه إلى الخروج والاعتذار، ومحاولة الرجوع عدة خطوات للوراء، والتخلي عن الكبر والعناد واللهجة التي يمزجها دائما بالسخرية والاستهزاء، وهي السلوكيات المنضبطة التي أكدوا انها غائبة تماما عن محمد رمضان ولايعرف إليها سبيل.

تطورات خطيرة

المتابع جيدا للمشهد الفني والإعلامي، والمدقق في التطورات التي جرت مؤخرا، يدرك أن نوايا جادة لمحاربة الفساد، ومحاولات مستميتة للقضاء على كل أوجه الفساد، ومنع لمساعي أن يكون نجوم أفلام العصابات وموسيقى المهرجانات هم قدوة الشباب، الأمر الذي لم يستوعبه محمد رمضان حتى الآن، وإنما سار عكس التيار في الاتجاه المعاكس.

 

 

على مدار الفترة الماضية تخلصت الدولة المصرية من وجوه اعتادات على توجيه السباب والشتائم، وتشكيل ظواهر غير إيجابية في المجتمع المصري، الأمر الذي أصبح رمضان قاب قوسين أو أدنى منه، إلا أن مايسرع من عملية سقوط وانهيار محمد رمضان، هي شخصية محمد رمضان نفسه والطريقة المستفزة التي خرج بها على الجمهور منذ قليل.

حزمة أزمات

 

الصفات والسمات التي تلازم محمد رمضان، من غرور واعتداد مبالغ فيه بالنفس، لايمكن إلا أن تنتج مجموعة من الصفات الذميمة، التي قد تهوى بالنجم أو الفنان المشهور من سماء المجد إلى قاع الانهيار والفشل، وعلى مدار الفترة الماضية، تورط محمد رمضان في أزمات ومشكلات شديدة الخطورة والسوء، مع زملاءه الفنانيين ومع شخصيات خارج الوسط، كفيلة بأن تصل به إلى نفق مظلم.

 

 

محمد رمضان، أو "نمبر وان" الأزمات، أصبح "أسطورة المشكلات وصاحب  الأرقام القياسية في خلق العداوات في الوسط الفني في مصر والعالم العربي، فقد أدمن محمد رمضان الدخول في سجالات شهيرة مع زملاءه الفنانيين، فلا يكاد يخرج من شجار مع أحد النجوم إلا ويدخل آخر، وآخرهم مع المطرب سعد المجرد، فهو لايقبل إلا أن يعترف الجميع بأن النجومية المطلقة من حظه ومن نصيبه، ولايتسامح رمضان أو يتهاون في أن يكون هناك أي تعليق غير إيجابي على أداءه أو أعماله. 

ولم يقتصر استفزاز محمد رمضان على المشكلات الفنية، وإنما تورط في أزمات سياسية، حيث دخل محمد رمضان في تحدي مع الشعب المصري والعربي كله، بعد تطبيعه العلني والفج مع الإسرائيليين، ولم يراع بأي شكل كونه فنانا مصريا له ثقله وشعبيته وجماهيريته التي تآكلت بشكل كبير عقب احتفاءه بفنانيين من إسرائيل وحرصه على التقاط الصور معهم.

 

تابع موقع تحيا مصر علي