«مصر الكبيرة» استقبال تاريخي للوزير عباس كامل فى غزة

فى مشهد تاريخي ومشرف، استقبل المئات من المواطنين الفلسطينيين، حاملين العلم المصرى، الوفد المصرى بقيادة مدير المخابرات العامة، الوزير عباس كامل، للقاء قيادات من الفصائل الفلسطينية.

لم تتخلى مصر يومًا عن القضية الفلسطينية، بل ظلت ركيزة أساسية فى قالب السياسة المصرية، وكان للدولة المصرية دور مهم وبارز دائمًا في القضية الفلسطينية، ومحركًا رئيسيا لحسم أكثر الملفات المتعلقة بها.

مصر الكبرة.. تناصر القضية الفلسطينية

صباح اليوم توجه الوفد المصرى بقيادة مدير المخابرات العامة، الوزير عباس كامل، إلى قطاع غزة لعقد عدد من اللقاءات مع القوى والفصائل الفلسطينية، مصطحباً معه وزراء من السلطة الفلسطينية، وكان فى استقباله الكثير من المواطنين بقطاع غزة حاملين الأعلام المصرية.

لا تكف الدبلوماسية المصرية ورجال المخابرات عن تقديم كافة وسائل الدعم والعون لصون الضمانات اللازمة للشعب الفلسطيني، وحقه فى تقرير مصيره، وبرز ذلك جليًا فى كل المراحل الماضية، منذ فترة تبادل إطلاق النار بين الجانبين، وحتى وقفه بجهود مصرية خالصة.

جهود مصر المتواصلة، جرت فى كل المناحى والمستويات سواء على النطاق الدبلوماسي أو الشعبي، حيث وجهت مصر العديد من القوافل الغذائية والطبية إلى قطاع غزة، وعلى المستوى الدبلوماسي نجحت الدولة المصرية فى وقف إطلاق النار بين الجانب الإسرائيلي والمقاومة فى فلسطين.

مجهودات لا تتوقف.. مصر الداعم الأكبر لفلسطين

واستمرارًا لجهود المخابرات العامة بقيادة الوزير عباس كامل، توجه فى لقاء مهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، لبحث عملية السلام وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

ولم تتوقف الجهود المصرية عند هذا الحد، حيث كان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس (أبو مازن) فى استقبال الوزير عباس كامل، مدير المخابرات، والتى نقل فيها خلال الجلسه تأكيد القيادة السياسية المصرية على أنه رأس الشرعية الفلسطينية وعنوانها.

كما أكد الوزير عباس كامل، مدير المخابرات أن مصر ستواصل التنسيق والعمل مع دولة فلسطين فى جميع الخطوات والمبادرات.