رئيس دينية الشيوخ: مصر تتبع سياسة خارجية رشيدة.. وتدعم السلم والأمن فى المنطقة

قال النائب الدكتور يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، إن الدور المصري الكبير المتفاعل مع الأحداث الإقليمية والدولية، لم يكن  نتيجة صدفة، وإنما هو نتيجة حتمية للعمل المتواصل على كافة الأصعدة داخليا وخارجيا، مشيرًا إلى أن هذا الدور الذي تعمل الإدارة المصرية الحكيمة على استعادته منذ عام 2014، من خلال السياسة الرشيدة التي انتهجتها مصر من العمل مع الشركاء الإقليميين من دعم السلم والأمن في المنطقة.

العلاقات المصرية الليبية 

وأكد النائب يوسف عامر، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ لموقع تحيا مصر، أن الجهود التي تقوم بها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، مستمرة ففي ليبيا عملت مصر منذ اللحظة الأولى على جمع الفرقاء وتوحيد الصف الليبي، فضلًا عن دعم المؤسسات الوطنية، وتحجيم كل قوى الشر من العبث بمقدرات الشعب الليبي.

مصر والقضية الفلسطينية 

ولفت النائب يوسف عامر، عضو مجلس الشيوخ، إلى دور مصر الداعم للقضية الفلسطينة،  والتي تعد على رأس أولويات الأجندة السياسة المصرية، مشيرا إلى إن القيادة السياسية المصرية الرشيدة، لا تتوانى في العمل مع السلطة الفلسطينية والفاعلين الدوليين في تحقيق مصالح الشعب الفلسطيني ، خاصة عقب الاحداث الاخيرة فى قطاع غزة، ودورها فى وقف اطلاق النار بدون شروط لأول مرة، حقنا لدماء الشعب الفلسطيني، ثم تبني مشروع إعمار غزة من خلال الشركات الوطنية المصرية دعما للشعب الفلسطيني وإيمانا بقضيته العادلة.

اقرا ايضا :منها حساب القضاء على قوائم الانتظار.. تعرف على موارد صندوق مواجهة الطوارئ الطبية

واستكمل النائب يوسف عامر، حديثة لتحيا مصر قائلا:” وعلى المستوى الإفريقي تسعى مصر لإقامة علاقات استراتيجية مع الأشقاء الأفارقة، وآخرها زيارة الرئيس السيسي، لدولة جيبوتي والتي وصفت بالتاريخية، حيث أسفرت عن دعم الأشقاء هناك من خلال مشاريع عملاقة من شأنها الإسهام في تنمية جمهورية جيبوتي”.

وثمن النائب يوسف عامر، عضو مجلس الشيوخ، السياسات الرشيدة التي تتعامل بها القيادة السياسية على المستوي الدولي، في الملفات المختلفة والتي ضحدت قوى الشر التي تسعي للنيل من أمن مصر من خلال دعم الحركات الإرهابية ،وتوفير ملاذات آمنة وتوفير منابر إعلامية نجدها الآن تخطب ود الإدارة المصرية ساعية بدأب في تحسين العلاقات، وإعادة تطبيعها، بعد أن أدركوا ثقل وحجم الدور المصري النزيه، الذي يتعامل مع الأحداث الإقليمية بشرف ونزاهة، من خلال عدم التدخل في الشئون الداخلية للبلاد ومساعدة المؤسسات الوطنية في تحقيق مصالح شعوبها إضافة إلى الدعم المتواصل من خلال الإسهام بالخبرات الوطنية في دعم مشاريع البنية التحتية كما هو حاصل مع الأشقاء الأفارقة باعتبار هذه الدول امتداد لأمن مصر.

أشاد النائب يوسف عامر، بالنتائج التي انعكست على وضع مصر الدولي، من خلال الاشادات التي تلاقاها الرئيس السيسي،خلال محادثة الرئيس الامريكي جو بايدن،بعد تدخل مصر لوقف  إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، بوصف  العلاقات المصرية الأمريكية بأنها علاقات استراتيجية، وهو أمر له دلالته والذي سيكون مقدمة لتفاهمات إيجابية تسعى إلى دعم واستقرار منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا على صوابية الرؤية المصرية في التعاطي مع أحداث المنطقة تلك الرؤية التي أجبرت قوى الشر على الخضوع للإدارة المصرية والاستماع إليها والإفادة منها في حل المشكلات الإقليمية في المنطقة.

وأكد رئيس دينية الشيوخ النائب يوسف عامر، أن مصر أثبتت للعالم أنها تستطيع إنجاز المستحيل؛ فقد استطاعت بخطى ثابتة إنجاز  مشروعات كبرى في البنية التحتية والحياة الكريمة بجانب قضائها على الإرهاب، وهي بهذا استطاعت تأسيس جمهورية حديثة لذا أبهرت العالم فجاءها كثر يطلبون وُدّها والاستفادة من تجربتها. وهذا ليس بغريب على مصر فهي صانعة الحضارات ومُعلّمة الجميع الهجاء.