قتل وسرقة واغتصاب.. هذا مافعلته الحكومة الاثيوبية في اقليم التيجراي
ADVERTISEMENT
جرائم وكوارث عدة قامت بها الحكومة الإثيوبية في أقليم التيجراي، قتل وسرقة واغتصاب، اتهمات عدة وجهت للحكومة فضلًا عن تهمة التسبب في معاناة بشرية وتدمير مشاريع.
آبي أحمد مسؤول عن الأذى
اتهمت حكومة إقليم التيجراي، جارتها إريتريا وقوات غير أفريقية بمساعدة الحكومة الإثيوبية بتنفيذ هجوم منسق على شعب المنطقة. وجاء في البيان أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، مسؤول عن الأذى المتعمد للتسبب في معاناة بشرية وتدمير مشاريع تنمية البنية التحتية الكبرى مثل سد تيكيزي ومصنع ولكيت للسكر من خلال شن غارات جوية.
استخدام أسلحة معقدة في الصراع
ولم تحدد حكومة إقليم تيجراي ما هي القوات غير الأفريقية، التي كانت تشير إليها، ولكن قالت إنه يتم في الصراع استخدام أسلحة معقدة للغاية بما في ذلك طائرات مسيرة وغيرها من التقنيات التي لا يمكن العثور عليها في القارة الأفريقية.
تصعيد كبير لصراع الجماعة المتمردة مع الحكومة
ويأتي بيان، بعدما أكدت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي أنها كانت قد أطلقت صواريخ على إريتريا في وقت متأخر من يوم السبت، في تصعيد كبير لصراع الجماعة المتمردة مع الحكومة الإثيوبية.
بداية الصراع
وبدأ الصراع في أوائل نوفمبر عندما أمر آبي الجنود بدحول منطقة تيجراي الشمالية لإخماد انتفاضة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وهو الحزب السياسي الحاكم في المنطقة المصنف حاليا جماعة متمردة.
آبي أمر بتوجيه ضربات جوية
وأمر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمر في بداية نوفمبر 2020، بتوجيه ضربات جوية وأرسل القوات إلى تيجراي، بعد أن اتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بشن هجوم على قاعدة عسكرية، ومعه بدأت سلسلة جديدة من الصراع في المنطقة التي يقول سكانها إن حكومة آبي تقمعهم وتمارس التمييز ضدهم.
رفض تأجيل الانتخابات
وتطورت الأحداث بعد رفض جبهة تحرير تيجراي قرار تأجيل الانتخابات إثر تفشي وباء كورونا.
وأجرت انتخابات في الإقليم في سبتمبر الماضي، واعتبر رئيس الحكومة، الحاصل على نوبل للسلام 2019، أن "تصويتهم غير قانوني".
مقتل المئات وتدفقات اللاجئين إلى السودان
تسببت الضربات الجوية والقتال البري في مقتل المئات، وتدفقات اللاجئين إلى السودان، وأثارت الانقسامات العرقية في إثيوبيا تساؤلات حول مدى أهلية آبي للسلطة، والذي يعد أصغر زعيم أفريقي يفوز بجائزة نوبل للسلام عام 2019.
أوامر للجيش بالتحرك
وفي نهاية نوفمبر أعلنت حكومة أبي أحمد في إثيوبيا انتهاء مهلة كانت منحتها لحكومة إقليم التيجراي قبل اقتحام العاصمة "ميكيلي"، حيث تشتعل الحرب الأهلية بين الإقليم والحكومة المركزية منذ أسابيع.
وأصدر رئيس الوزراء الإثيوبي أوامر للجيش بالتحرك وذلك بعد انتهاء ما وصفه بـ"مهلة الاستسلام" لمقاتلي التيجراي، حيث نشب النزاع بعد مهاجمة قوات التيجراي قواعد للجيش الإثيوبي شمال البلاد والسيطرة عليها.
ماهو إقليم التيجراي
يقع إقليم التيجراي عند أطراف البلاد الشمالية، كما أنه يحظى بوزن ثقافي واقتصادي وسياسي هائل احتفظت به عبر التاريخ، ويتشارك الحدود مع دولتي السودان وإريتريا. وإقليم تيجراي إحدى المناطق الإدارية العشر التي تتألف منها إثيوبيا المقسمة وفق نظام "فيدرالية إثنية".
تضاريس وعرة من الجبال
ويتميز الإقليم بتضاريس وعرة من الجبال العالية والسهول الخفيضة، ويقع عند أقصى شمال إثيوبيا، على مسافة أكثر من 600 كم من العاصمة الفيدرالية أديس أبابا. وتحده من الشمال إريتريا، الشقيق العدو الذي يضم بين سكانه أيضا إثنية التيجراي التي تتكلم التيجرانية على غرار سكان الإقليم.