عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مستقبل وطن وتنسيقية الأحزاب إيد واحدة من أجل فلسطين...قوى وطنية لعبت أدوارا تاريخية

تحيا مصر

حزب الأغلبية سخر إمكانياته لنصرة القضية الفلسطينية.. و كوادر التنسيقية بذلوا جهودا مخلصة منذ اللحظة الأولى

 

واصلت الكيانات السياسية والبرلمانية الكبرى، تأدية الأدوار التي تثير ارتياحا كبيرا في الشارع المصري، حيث اضطلع حزب الأغلبية مستقبل وطن وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمهام تاريخية لافتة خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك عقب تحركاتهم السريعة لنصرة ودعم الشعب الفلسطيني.

 

 

 

يرصد تحيا مصر في تقريره التالي، الجهود الجبارة للقوى السياسية الوطنية، التي لم تفوت أية مناسبة من أجل ممارسة المهام والأدوار التاريخية المطلوبة منها، سواء في إصلاح ودفع الأحوال بالداخل، أو التمثيل المشرف وتعزيز مكتسبات الدولة المصرية في الخارج، وهي الميزات التي تحسب لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الواعدة، وكوادر حزب مستقبل وطن بكل مايملكوه من قوة وحضور وإمكانات.

مستقبل وطن 

يتمتع حزب الأغلبية البرلمانية بحالة من الحضور على الساحة الداخلية والخارجية، وسرعة التحرك ورد الفعل، للدرجة التي مكنته من أن يترجم التوجيهات الرئاسية بشكل سريع إلى إجراءات فعلية في ساحة التنفيذ الفعلي، ويحرك القوافل ويحشد الجهود ويسرع من وتيرة الإغاثة والدعم للشعب الفلسطيني، في دور سوف يتوقف عنده التاريخ للحزب صاحب الشعبية الكاسحة في الشارع المصري.

 

 

الظهور المميز لزعيم الأغلبية البرلمانية الأمين العام لحزب مستقبل وطن أشرف رشاد، أضاف ثراءا وثقلا لحضور القوى السياسية بما يمتلكه من براعة في الخطاب وقوة التعبير عن الموقف المصري المساند للشعب الفلسطيني، وإثبات أن الدولة المصرية كما تملك الحضور الرئاسي القوي، والدعم المادي المهول، أيضا تملك المؤسسات والقوى الوطنية التي تشكل "كنوزا ثمينة"، تكون حاضرة على الدوام لصالح المواطن المصري، والعربي أيضاَ.

تنسيقية الأحزاب 

بجهود شاملة، وتحركات واعية، وتصريحات لم تتوقف على مدار الساعة، انطلق كوادر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في مجلسي النواب والشيوخ من أجل الإعلان الصريح عن الانحياز الواضح والقوي للقضية الفلسطينية، مع ظهور مميز لنخبة من ألمع وأقوى النواب في صفوف تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لبذل الجهد والوقت وتسخير الطاقات والإمكانيات لمساندة موقف الدولة المصرية المؤيدة للفلسطينيين والرافض للعدوان الإسرائيلي.

 

 

لم يكتف فرسان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالكلمات التي خرجت كالرصاص لنصرة القضية الفلسطينية، وإنما أضافوا لذلك تحركات سريعة واستجابة فورية لتحريك قوافل الإغاثة والتوجه إلى معبر رفح، للوجود في القلب من حدث التضامن الفعلي مع الفلسطينيين، وهو الدور الذي سيذكره التاريخ أيضا لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، التي لم تتأخر عن محاولات إحلال الهدوء في ليبيا، وتأييد مساعي تقوية السودان، والآن حاضرة في دعم الفلسطينيين، والإشادة بتحرك الدولة المصرية والقيادة السياسية في تلك الملفات الحيوية الهامة.

الدور الريادي

اعتادت القوى السياسية في فترات قوتها وازدهار البلاد أن تمارس الأدوار الريادية التي تبرهن من خلالها على أنها تمثل نبض الشارع، وتستطيع بجدارة أن تصل بصوت المواطنين إلى المسؤولين من خلال المسارات الشرعية ومؤسسات الدولة الرسمية، سواء في المجالس النيابية والمحلية والاحزاب والقوى والتيارات السياسية.

 

 

الجهود التي بذلتها القوى الوطنية الحزبية والبرلمانية منذ اللحظة الاولى لاندلاع الصراع بين إسرائيل وفلسطين، وحتى الساعات الأخيرة، تثبت بما لايدع مجالا للشك أن الوطن يزخر بالعديد من القيادات الشعبية والبرلمانية والحزبية، التي بات بإمكانها أن تشكل ظهيرا قويا للدولة المصرية في العديد من الملفات، التي تتجاوز الاهتمامات بالشأن المحلي وتطوير البنى التحتية والاهتمام بالملفات الداخلية، إلى ممارسة أدوار لها أبعاد خارجية وإقليمية ككبرى الدول في العالم.  

تابع موقع تحيا مصر علي