«السمري» يكشف السبب وراء تغيير اللجنة الثلاثية

قال  الدكتور حسين السمري المدير التنفيذي لنادي الزمالك أن هناك العديد من  الأسباب التي تدفعنا  إلى تغيير اللجنة الثلاثية المكلفة  حاليا بإدارة النادي برئاسة اللواء عماد عبدالعزيز.

وكتب المدير التنفيذي للزمالك  عبر حسابه الشخصي على «فيس بوك» موضحاً الأسباب وراء  تغيير اللجنة قائلاً: «لماذا تغيير اللجنة؟.. في البداية أحب أن أوجه كل الشكر والتقدير والاحترام للسادة الأفاضل أعضاء اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة نادي الزمالك بقيادة  الواء عماد عبدالعزيز، والمستشار هشام إبراهيم، واللواء سامي صبحي ومن كان معهم اللجنة التنفيذية المكلفة  بإدارة النادي في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها الفارس الأبيض , وتحملوا فوق طاقتهم كرجال دولة محترمون، مخلصون، أخلاق عالية. زملكاوية على أعلى مستوى ، ليس لهم مصالح شخصية يعلمون جيدا قيمة نادي الزمالك». وتابع السمرى: «المهم من الذي أتى بهم  بهم  لرئاسة النادي ؟ هي لائحة النادي يونيه 2019 ليس أحدا غيرها (يتولي رئاسة النادي لجنة مؤقتة  مكونة من ثلاثة قضاة مستشارين حاليين أو سابقين)».

لائحة  باطلة 

وواصل: «كنت أتمني  أن تستمر هذه اللجنة لفترة أطول في رئاسة نادي الزمالك  - ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن – كان من الصعب جدا استمرار اللجنة  لماذا؟ .. لقد جاءوا وفقا للائحة 2019ولكن بعد بطلان اللائحة ستنتهي مهمتهم  في قيادة النادي وتطبيقا للائحة أخري أيضًا وبحكم محكمة».

واكمل : «فاللائحة  الباطلة التي جاءت بهم في قيادة النادي  واستمرت اللجنة  حتى اشعارنا هذا  ولكن جاء إنذار بتنفيذ الحكم للجنة الأولمبية المدعى عليها (التي لا يرى أو يغفل الجميع دورها في أحداث الزمالك، منسية يعني وليست بالصورة وتحرك الأحداث.

فراغ لائحي في الزمالك

  وتابع السمري تصريحاته قائلا : «بالتالي لا يمكن أن يترك نادي الزمالك   في فراغ لائحي يستند عليه ويعمل به ، فأصبح النادي  في الفترة الحالية بلا أي لائحة ، ولتنفيذ الحكم سيعمل النادي باللائحة الاسترشادية التي غيرت شكل اللجنة المؤقتة إلى تشكيل مختلف (مدير تنفيذي - مدير مالي. مدير نشاط ) ورحيل اللجنة الثلاثية عن النادي لقيادة اللواء عماد عبدالعزيز. وأضاف: «أما عن  السبب وراء ارتباك المشهد الحالي في النادي في الفترة الحالية  ؟ في الحقيقة هم كبار الزمالك (كما يطلق عليهم) فهم من وضعوا اللائحة الباطلة وهم من جعلوا المحاكم أسلوب حياة في النادي وهم من لجئوا إليها في كل صغيرة وكبيرة دون النظر للكيان ومصلحته واستقراره وتبادلا منذ 2005 في الانتقام والجلد في أنفسهم وضد أنفسهم والكيان منسي ويدفع الفاتورة في كل مرحلة وأهدروا الكيان». وأتم: «فلا نلوم مسئولًا أو آخرين فهم جهات تنفيذ القانون والأحكام».